سبب الالتهابات المهبلية المتكررة وكيفية علاجها.. احذري 6 أسباب محتملة
سبب الالتهابات المهبلية المتكررة من الأمور المهمة التي تبحث عنها نسبة كبيرة من السيدات، حيث تنتشر مشكلة الالتهابات المهبلية بين السيدات وتسبب لهن الإزعاج والشعور بعدم الراحة، ولذلك ينبغي معرفة سبب الالتهابات المهبلية خصوصا إذا ما كانت الإصابة متكررة، ومن ثم يتم العمل على علاج التهابات المهبل طبيًا.
سبب الالتهابات المهبلية المتكررة
قبل توضيح سبب الالتهابات المهبلية المتكررة، لا بد من التنويه بأن الالتهابات المهبلية المتكررة هي التي تحدث أربع مرات أو أكثر في السنة الواحدة، ويمكن أن تكون الالتهابات المهبلية بسبب عدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية، وعادة ما تكون الالتهابات المهبلية بسبب فرط نمو العدوى الفطرية من نوع المبيضة البيضاء (Candida albicans).
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الالتهابات المهبلية المتكررة، ونرصد منها وفقا لموقع Health Line ما يلي:
عدم علاج العدوى المهبلية الأولى
إذا لم يتم علاج العدوى المهبلية الأولى بشكل كامل، فقد تبقى بعض البكتيريا أو الفطريات في المهبل، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى مرة أخرى.
الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية
يمكن أن تقتل المضادات الحيوية البكتيريا المفيدة التي تساعد على الحفاظ على توازن المهبل، مما قد يؤدي إلى فرط نمو البكتيريا أو الفطريات الأخرى.
مرض السكري غير المنضبط
يؤدي مرض السكري غير المنضبط إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما قد يوفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات.
زيادة مستويات هرمون الأستروجين
تؤدي زيادة مستويات هرمون الأستروجين، مثل التي تحدث أثناء الحمل أو انقطاع الطمث، إلى زيادة خطر الإصابة بالالتهابات المهبلية.
ضعف الجهاز المناعي
يؤدي ضعف الجهاز المناعي، مثل الذي يحدث في الأشخاص الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز، إلى زيادة خطر الإصابة بالالتهابات المهبلية.
الرطوبة
تؤدي الرطوبة الزائدة في المهبل، مثل التي تحدث أثناء ممارسة الرياضة أو استخدام ملابس داخلية ضيقة، إلى زيادة خطر الإصابة بالالتهابات المهبلية.
العلاقة الحميمة النشطة
تزيد العلاقة الحميمة النشطة من خطر الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا، مثل داء المشعرات، والتي يمكن أن تسبب التهاب المهبل.
علاج التهابات المهبل للمتزوجات
بعدما تعرفنا على سبب الالتهابات المهبلية المتكررة، سيكون العلاج بتجنب هذه الأسباب تماما كالتالي:
- العلاج الكامل للعدوى المهبلية الأولى باتباع تعليمات الطبيب بعناية لتلقي العلاج الكامل.
- تجنب استخدام المضادات الحيوية إلا عند الحاجة للحفاظ على توازن البيئة في المهبل.
- التحكم في مرض السكري في حال المعاناة من المرض بالسيطرة عليه عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وتناول الأدوية حسب الحاجة.
- ارتداء ملابس داخلية قطنية مناسبة للحفاظ على جفاف المهبل.
- التبول بعد الجماع للتخلص من أي بكتيريا أو فطريات قد تكون دخلت المهبل أثناء الجماع.
- غسل المهبل بالماء الدافئ فقط دون استخدام الصابون أو المنظفات الأخرى لتنظيف المهبل، حيث يمكن أن تؤدي إلى الألم والحكة.
علاج التهاب المهبل والحكة في البيت
يمكن علاج التهاب المهبل والحكة في البيت بمجموعة من الخطوات مع استشارة الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض في غضون أسبوعين:
- حمامات الماء الدافئ: يمكن أن تساعد حمامات الماء الدافئ لمدة 10-15 دقيقة في تخفيف الحكة والتهيج.
- صودا الخبز: يمكن أن تساعد صودا الخبز في تقليل حموضة المهبل، مما قد يساعد في علاج التهاب المهبل الفطري، ولصنع حمام صودا الخبز، أضيفي ملعقتين كبيرتين من صودا الخبز إلى جالون من الماء الدافئ.
- خل التفاح: يمكن أن يساعد خل التفاح في تقليل حموضة المهبل أيضًا، ويمكن إضافة ملعقتين كبيرتين من خل التفاح إلى كوب من الماء الدافئ وتناوله.
- الزبادي: يحتوي الزبادي على بكتيريا نافعة يمكن أن تساعد في استعادة توازن المهبل، ويمكن تطبيق الزبادي على المنطقة المصابة باستخدام قطعة قطن.
- البروبيوتيك: يمكن أن تساعد المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك في استعادة توازن البكتيريا في المهبل.
ومن العلامات التي تستدعي استشارة الطبيب على الفور ما يلي:
- وجود افرازات مهبلية بلون غريب وقوام سميك ورائحة كريهة.
- وجود حكة أو حرقان أو تورم حول منطقة المهبل أو داخله.
- الحرقان عند التبول.
- وجود ألم عند ممارسة العلاقة الحميمة.