تأسيس مجلس العموم.. برسائل للداخل والخارج اللواء الزُبيدي يرسم ملامح استعادة دولة الجنوب (تقرير صوتي)
رسائل عديدة وجهها اللواء عيدروس الزُبيدي للداخل والخارج خلال اجتماع مجلس العموم الجنوبي والذي يُعد لحظة فارقة في تاريخ النضال الجنوبي.
السبيل الوحيد لإحلال السلام هو العودة لوضع الدولتين لما قبل 1990 هكذا رسم اللواء الزُبيدي ملامح استعادة دولة الجنوب حيث أكد أنه لا رجعة عن استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية.
ودعا خلال سياق حديثه المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات متسلسلة ومترابطة ومزمنة وانتقالية لضمان تحقيق سلامٌ عادل وشامل ودائم مؤكدًا أن أي توجه لتجزئة العملية السياسية أو انتقاء أولوياتها يعد إخلالًا بمبدأ العدالة والشمول ويقوض جهود إحلال السلام المنشود.
وأوضح اللواء الزُبيدي أن العودة لوضع الدولتين مصلحة جنوبية ويمنية وإقليمية ودولية مشتركة كما أكد أن تماسك الجبهة الداخلية تعد حجر الزاوية في الدفاع عن قضينا واستعادة دولتنا.
ورسالة اليوم واضحة من جانب اللواء الزُبيدي عبر التأكيد على أن أبناء الجنوب يؤمنون بالسلام العادل وهو ما يسعون إليه مع رفض أن يفرض عليهم أي خيارات لا يقبلوها ولا تلبي تطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال.
وتؤكد تلك الرسائل أن مجلس العموم الجنوبي اجتماع سيادي معني باتخاذ القرارات المصيرية في هذه المرحلة التاريخية الفاصلة في مصير القضية الجنوبية عبر السعي بكافة الوسائل الحضارية لتجسيد إرادة شعب وتمثيل قضية وطن لا تقبل التأويل أو التهميش أو الالتفاف عليها.
رسائل الزُبيدي تؤكد أن الجنوب يسير على الطريق الصحيح والحلم سيصبح حقيقة.