أضرار الاستحمام بالماء الساخن في الشتاء.. 6 مخاطر بعضها غريبًا جدًا

نوضح لكم أضرار الاستحمام بالماء الساخن في الشتاء، حيث يحرص العديد من الأشخاص على الاستحمام بالماء الساخن يوميا، في فصل الشتاء تحديدا، للحصول على التدفئة والشعور بالراحة والاسترخاء قبل النوم، ولكن هذه العادة لها العديد من الآثار الجانبية المحتملة والتي نوضحها لكم في سطور هذا التقرير.

أضرار الاستحمام بالماء الساخن في الشتاء

يرغب الكثيرون في معرفة أضرار الاستحمام بالماء الساخن، سواء كان الاستحمام ليلا قبل النوم، أو صباحا فور الاستيقاظ من النوم، فالضرر لا ينتج عن توقيت الاستحمام، بقدر ما ينتج عن المداومة على هذه العادة التي تتسبب وفقا لموقع WebMD فيما يلي:

ظهور البثور

يحافظ الجلد الصحي على توازن صحي بين الزيوت الطبيعية والبكتيريا الجيدة والكائنات الحية الدقيقة الأخرى، وتلعب هذه المكونات دورًا مهمًا في حماية البشرة من الجفاف والالتهابات، ولكن الاستحمام بالماء الساخن يزيل الطبقة الخارجية من الزيوت الطبيعية من الجلد، مما يتركه عرضة للجفاف والالتهابات، ويؤدي ذلك إلى تفاقم حالات الجلد المزمنة، مثل حب الشباب والأكزيما.

جدير بالذكر أن البكتيريا الجيدة تساهم في الحفاظ على صحة البشرة عن طريق منع نمو البكتيريا الضارة، كما يمكن أن يؤدي الاستحمام بالماء الساخن إلى قتل البكتيريا الجيدة، مما يسمح للبكتيريا الضارة بالنمو والتكاثر.، ولذلك تظهر البثور وهي نتوءات صغيرة مليئة بالصديد تتشكل تحت سطح الجلد.

جفاف الجلد

ثاني ضرر من أضرار الاستحمام بالماء الساخن، الإصابة بـ جفاف الجلد، حيث تحتوي البشرة على طبقة من الزيوت الطبيعية تساعد في الحفاظ على رطوبتها، ولكن الاستحمام بالماء الساخن يزيل هذه الطبقة من الزيوت، مما يؤدي إلى جفاف الجلد، ومن ثم ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك:

• الحكة.
• التقشر.
• الاحمرار.
• التشقق.

ظهور بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية

استخدام الصابون المضاد للبكتيريا أثناء الاستحمام يؤدي إلى ضرر خطير، حيث يحتوي الصابون على مواد كيميائية لقتل البكتيريا، ويمكن أن تقتل هذه المواد الكيميائية البكتيريا الجيدة والبكتيريا الضارة، كما أن قتل البكتيريا الجيدة يؤدي إلى خلل في توازن الكائنات الحية الدقيقة على الجلد ما يسمح للبكتيريا الضارة بالنمو والتكاثر، ومن ثم ظهور العدوى.

التهابات الجلد وردود الفعل التحسسية

الجلد الصحي يحتوي على حاجز طبيعي يحميه من الجفاف والالتهابات، ويتكون هذا الحاجز من خلايا الجلد والزيوت الطبيعية، إلا أن الاستحمام اليومي بالماء الساخن يتسبب في تجريد الجلد من الزيوت الطبيعية، مما يضعف الحاجز الطبيعي، كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى دخول البكتيريا أو المواد المسببة للحساسية إلى الجلد، مما قد يؤدي إلى ظهور التهابات وردود فعل تحسسية.

تشمل أعراض التهابات الجلد ما يلي:

• الاحمرار.
• التورم.
• الحكة.
• التقشر.

تقليل قدرة الجهاز المناعي 

يحتاج الجهاز المناعي إلى التعرض لبعض البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى لتكوين الأجسام المضادة، وتسمى هذه العملية "التحفيز المناعي"، حيث ساعد التحفيز المناعي على التعرف على البكتيريا الضارة ومكافحتها، ولكن الاستحمام اليومي يتسبب في قتل هذه البكتيريا، مما قد يؤدي إلى تقليل قدرة الجهاز المناعي على أداء وظيفته.

تدمير الشعر

أخطر أضرار الاستحمام بالماء الساخن، تدمير الشعر، حيث تحتوي فروة الرأس على طبقة من الزيوت الطبيعية تسمى الزهم وتعمل على ترطيب الشعر وحمايته من التلف، ولكن الاستحمام اليومي بالماء الساخن يتسبب في تجريد فروة الرأس من الزهم، مما قد يؤدي إلى جفاف الشعر وتقصفه.

عدد مرات الاستحمام في الأسبوع

بعد أن أوضحنا أضرار الاستحمام بالماء الساخن، قد يتساءل البعض عن عدد امرات الاستحمام في الأسبوع، وينصح الأطباء البالغين بالاستحمام كل يومين أو كل ثلاثة أيام، وذلك لمنع تجريد البشرة من الزيوت الطبيعية والبكتيريا الجيدة، وفي الأيام التي لا تستحم فيها، يُنصح باستخدام منشفة نظيفة لمسح الجسم، مع ضرورة غسل الوجه مرتين يوميا وخاصة قبل النوم لإزالة آثار الماكياج، وكذلك غسل اليدين بشكل متكرر لمنع انتشار العدوى.