فوائد الثوم للقلب والدماغ.. مضاد حيوي طبيعي لكثير من الأمراض
يبحث العديد من الأشخاص عن فوائد الثوم للقلب وكذلك فوائد الثوم للدماغ، والثوم من النباتات التي تنتمي إلى عائلة البصل، ويعد الثوم بمثابة مضاد حيوي طبيعي في المنزل، ولذلك يوصي بتناول الثوم لتحسين الصحة العامة وتعزيز صحة القلب والاوعية الدموية، شرط عدم المبالغة في تناول الثوم على معدة فارغة.
فوائد الثوم للقلب
لكل من يبحث عن فوائد الثوم للقلب، فالثوم معروف بفوائده الصحية العديدة، ومن أحد فوائد الثوم الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه قد يساعد في تحسين صحة القلب، وهو ما أكدته الأبحاث والدراسات الطبية كالتالي:
خفض ضغط الدم
الثوم قد يقلل ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، حيث يخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 7-9 ملم زئبق، وضغط الدم الانبساطي بمقدار 4-6 ملم زئبق، ولأن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى فشل القلب، لذلك فمن المهم تناول الثوم يوميا ولمدة 12 أسبوعًا لتقليل ن ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
خفض الكوليسترول
الثوم قد يساعد في خفض مستويات الكولسترول، وهو أحد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يؤدي ارتفاع الكولسترول إلى تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين، مما قد يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولكن الثوم يحتوي على مركبات تسمى الأليسين، والتي لها خصائص مضادة للكوليسترول، كما أن مستخلص الثوم قد يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة الأوعية الدموية.
منع تجلط الدم
يحتوي الثوم على مركبات تسمى أليسين وأليسينيثيوم، والتي لها خصائص مضادة للتخثر، ويساعد هذا في منع تكون الجلطات الدموية، والتي يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما يحتوي الثوم على مركبات تسمى ثنائي كبريتيد ثنائي الآليل، والتي لها خصائص مضادة للتخثر، وتشير الدراسات إلى أن الثوم قد يكون أكثر فعالية في منع تجلط الدم إذا تم تناوله نيئًا.
تعزيز الدورة الدموية
يساعد الثوم في تحسين الدورة الدموية عن طريق توسيع الأوعية الدموية، ويساعد هذا في تحسين تدفق الدم إلى القلب والأعضاء الأخرى، وبالإضافة إلى هذه الفوائد، قد يساعد الثوم أيضًا في:
- تعزيز جهاز المناعة.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي.
فوائد الثوم للدماغ
وأما فوائد الثوم للدماغ، فقد أثبتت الدراسات الطبية أن الثوم له فوائد عديدة تتضح في:
تحسين الذاكرة
وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن تناول مستخلص الثوم يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى تحسين الذاكرة والتعلم لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الذاكرة المرتبط بالعمر.
حماية الخلايا العصبية من التلف
يحتوي الثوم على مركبات مضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في حماية الخلايا العصبية من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
تحسين الدورة الدموية الدماغية
يمكن أن يساعد الثوم في تحسين الدورة الدموية الدماغية، مما قد يؤدي إلى تحسين وظائف المخ، وبالإضافة إلى هذه الفوائد، قد يساعد الثوم أيضًا في، تقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ، مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، وتحسين الأداء المعرفي لدى الأشخاص الأصحاء.
كمية الثوم المسموح بها يوميا
بعدما تعرفنا على فوائد الثوم للقلب والدماغ، يُنصح بتناول فص أو فصين من الثوم الطازج يوميًا للبالغين الأصحاء، ويمكن تقسيم هذه الكمية إلى عدة وجبات، أو تناولها مرة واحدة في اليوم، ويمكن أيضًا تناول مستخلص الثوم، والذي يحتوي على تركيز أعلى من العناصر الغذائية الموجودة في الثوم الطازج، حيث ينصح بتناول 400-600 ملليجرام من مستخلص الثوم يوميًا.