نيويورك تايمز تكشف تفاصيل حول صفقة جديدة بين إسرائيل وحماس
قال مسؤولون إن قطر تجري مناقشات رفيعة المستوى مع حركة حماس لتوصيل الأدوية الطبية الحيوية إلى الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، في الوقت نفسه الذي تحرز فيه تقدما مع إسرائيل بشأن السماح بدخول المزيد من الأدوية إلى القطاع للمدنيين في غزة.
ولا يزال أكثر من 120 رهينة محتجزين في غزة منذ ما يقرب من 100 يوم، ويعاني العديد منهم من ظروف صحية تتطلب رعاية طبية منتظمة، بما في ذلك السرطان والسكري. ويتزايد قلق عائلاتهم مع دخول الحرب شهرها الرابع، ومع إطلاق سراح الرهائن في أواخر نوفمبر، وهم يتبادلون روايات مروعة عن أسرهم.
وأثار أفراد عائلات الرهائن الحاجة إلى الأدوية خلال اجتماع في الدوحة مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، حسب ما ذكر دانييل ليفشيتز، حفيد أحد الرهائن.
وأكد مسؤول مطلع على المحادثات، وقوع الاجتماع. وقال إن المفاوضين كانوا يناقشون أنواع الأدوية المطلوبة وكميتها المطلوبة وكيفية توصيلها. وأضاف أن المناقشات جارية مع المنظمات الدولية التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذه الأهداف.
فيما شدد مسؤول إسرائيلي كبير، على أن المحادثات بشأن الأدوية للرهائن والمدنيين في غزة قد أحرزت تقدما.
وقال حسام بدران، المسؤول الكبير في حماس، في رسالة نصية إن الحركة تناقش بنشاط الجهود المتعلقة بتوصيل الأدوية “بإيجابية كبيرة”.
وأوضح المسؤول الذي اطلع على المحادثات إن إسرائيل تبدي استعدادها للسماح بإيصال الأدوية للمدنيين الفلسطينيين في غزة. ولا يزال هناك 15 مستشفى فقط في غزة تعمل جزئيًا على الأقل وسط الهجمات العسكرية الإسرائيلية على القطاع، وفقًا للأمم المتحدة، كما أن النقص الحاد في الإمدادات الطبية.
وسمحت إسرائيل للشاحنات المحملة بالأدوية بدخول غزة، لكن مسؤولي الأمم المتحدة يقولون إن تلك الإمدادات فشلت في تلبية احتياجات السكان.