تأثير جفاف الجسم على الحالة النفسية.. يتسبب في 5 مشاعر مضطربة
يبحث الكثيرون عن تأثير جفاف الجسم على الحالة النفسية، فهناك علاقة طردية بين جفاف الجسم وبين المزاج، وهو ما يتم الشعور به في فصل الشتاء تحديدا، حيث ينسى البعض شرب الماء نتيجة انخفاض درجات الحرارة، على عكس حاجة الجسم المستمرة لشرب الماء في فصل الصيف، ولذلك تزداد فرص الإصابة بالجفاف في الشتاء ما يرافقه تغيرات في الحالة المزاجية.
تأثير جفاف الجسم على الحالة النفسية
لكل من يبحث عن تأثير جفاف الجسم على الحالة النفسية، فإنه وفقا للدراسات الطبية، لا يؤثر الجفاف على الجسم فقط، بل على الصحة العقلية والنفسية أيضًا، ويعد هذا من الآثار السلبية للجفاف على الجسم، حيث يمكن أن يؤثر الجفاف على الحالة النفسية بعدة طرق، بما في ذلك:
- زيادة مشاعر القلق أو التوتر، فعندما يكون الجسم جافًا، فقد لا يتمكن من إنتاج هرمونات التوتر بشكل صحيح، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاعر القلق أو التوتر.
- زيادة مشاعر الاكتئاب، حيث يمكن أن يؤدي الجفاف أيضًا إلى انخفاض مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي مهم للشعور بالسعادة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الاكتئاب.
- صعوبة في التركيز، حيث يمكن أن يؤدي الجفاف إلى انخفاض مستويات الطاقة، مما قد يجعل من الصعب التركيز على المهام.
- الشعور بالتعب، حيث يؤدي الجفاف أيضًا إلى الشعور بالتعب، مما قد يجعل من الصعب أداء الأنشطة اليومية.
- الإحساس بالتهيج عرض من أعراض الجفاف مما قد يجعل من الصعب التعامل مع الآخرين.
أعراض جفاف الجسم
وبخلاف تأثير الجفاف على الحالة النفسية، هناك أعراض جسدية تظهر في حال الإصابة بالجفاف وتتضح من خلال ما يلي:
- جفاف الفم والشفاه.
- تقشر الجلد.
- البول الداكن.
- الإصابة بالإمساك.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تساع نبضات القلب.
- الإعياء والدوخة.
- الغثيان والصداع.
- مشاكل في الكلى.
- الإصابة بـ صديد البول.
أضرار جفاف الجسم
تتسبب أضرار جفاف الجسم في الإلحاق بالأذى لجميع أجهزة الجسم كالتالي:
- التأثير على الجهاز الهضمي، حيث الإصابة بالإمساك، والقيء، والألم.
- التأثير على الجهاز التنفسي، حيث صعوبة التنفس، والتهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي.
- التأثير على الجهاز البولي، حيث التهاب المسالك البولية، وحصوات الكلى، والفشل الكلوي.
- التأثير على الجهاز العصبي، حيث الإصابة الصداع، والدوار، والتعب، والارتباك، وحتى الغيبوبة.
- إلحاق الضرر بالعضلات والعظام، حيث تشنجات العضلات، وضعف العضلات، والتهاب المفاصل.
علاج جفاف الجسم الشديد
ولمنع أضرار جفاف الجسم، وإيقاف تأثير جفاف الجسم على الحالة النفسية فلا بد من إتباع خطوات العلاج والتدابير الوقائية كالتالي:
- إعطاء المريض محلول ملحي عن طريق الوريد، ويقوم الطبيب المعالج بتحديد كمية المحلول المراد إعطائها، وتركيزه، وسرعة إعطاء المحلول اعتمادًا على حالة المريض.
- تجنب تناول المشروبات ذات المحتوى العالي من السكر، مثل الكافيين، والصودا، وعصائر الفواكه أو تناول الشوربات وذلك لعدم احتوائهم على الكمية المناسبة من الأملاح والسكر
- تناول الماء بالكميات الموصي بها على مدار اليوم بمعدل 2 إلى 3 لتر ماء يوميا، والحرص على تناول الخضار والفاكهة ذات المحتوى العالي من الماء.
- تجنب ممارسة الرياضة لفترات طويلة مع شرب السوائل قبل وخلال وبعد التمرين.
- الحرص على شرب الأطفال كميات مناسبة من الماء خاصة خلال وبعد اللعب وتجنب الشعور بالعطش.
- الحرص على إعطاء الماء للطفل كل 20 دقيقة أثناء اللعب.
- وفي الحالات الشديدة جدا يتم علاج جفاف الجسم بإعطاء المريض السوائل عن طريق الوريد.