ماذا جرى بـ100 يوم في غزة؟.. أرقام كارثية من الحرب الأكثر دموية
مر 100 يوم على الحرب الدائرة في قطاع غزة والتي انطلقت شرارتها عندما هاجم عناصر من حركة المقاومة حماس، مستوطنات، في عملية أطلق عليها "طوفان الأقصى"، مما أطلق حملة عسكرية إسرائيلية عنيفة سقط فيها ما يقرب من 24 ألف شهيد فلسطيني.
وفي اليوم الـ 100 من العدوان على غزة، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القطاع تعرض لـ "2000 مجزرة خلال التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العزل والمدنيين والأطفال والنساء".
وأورد المكتب بيانات خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، بعد مرور 100 يوم على الحرب، وتضمنت ما يلي:
- فقدنا 31.000 شهيد ومفقود، وصل منهم إلى المستشفيات 23.968 شهيدا، بينهم 10.600 من الأطفال، و7.200 من النساء، و337 من الطواقم الطبية، و45 من الدفاع المدني، و117 من الصحفيين، مازال 7.000 مفقود تحت الأنقاض لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشالهم حتى الآن نتيجة القصف المستمر ونتيجة انقطاع الوقود، 70% منهم من الأطفال والنساء.
- كما بلغ عدد المصابين 60.582 جريحا وهم محرومون من السفر للعلاج في المستشفيات العربية وغير العربية، وذلك بسبب إغلاق معبر رفح أمامهم وأمام أكثر من 10.000 مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت دون أن ينظر إليهم أي أحد.
- مازال الاحتلال يعتقل الآلاف من أبناء شعبنا العظيم، بينهم 99 معتقلا من الكوادر الصحية، و9 معتقلين من الصحفيين ممن عُرفت أسماؤهم، وهؤلاء يعيشون حياة قاسية تحت التعذيب الشديد ودون مراعاة لكل حقوق الأسرى والمعتقلين.
- نزح مليوني مواطن فلسطيني في محافظات قطاع غزة، هؤلاء يعيشون حياة غاية في المأساوية، لا يجدون الغذاء ولا الماء ولا الدواء، وأصبح 400.000 منهم مصابين بأمراض معدية نتيجة النزوح وظروفه التي لا تخطر على قلب بشر.
تدمير المنشآت
- دمر الاحتلال خلال 100 يوم 390 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية، كما دمر 395 مسجدا و3 كنائس، أيضا دمر الاحتلال 360.000 وحدة سكنية، وبات أصحابها يعيشون في الشوارع والطرقات، لا يملكون منزلا ولا مأوى، حيث ألقى الاحتلال على قطاع غزة 65.000 طن من المتفجرات، دمر بها مئات آلاف الوحدات السكنية والمنازل.
- بالإضافة إلى تدمير 30 مستشفى و53 مركزا صحيا أخرجها عن الخدمة، واستهدف 150 مؤسسة صحية وأعاقها عن العمل، كما استهدف 121 سيارة إسعاف دمرها بشكل كامل بهدف القضاء على القطاع الصحي بالكامل.
- ودمر الاحتلال 200 موقع أثري وتراثي بهدف مسح التاريخ والجغرافية الفلسطينية والتي هي أقدم من عمر هذا الاحتلال القزم بقرون وعقود طويلة جدا.
سرقات الاحتلال
- سرق الاحتلال وجنوده من الأهالي وأبناء شعبنا أموالا وذهبا ومصاغات قدرت قيمتها بــ 100 مليون شيكل، سرقوها على الحواجز، وبالسطو على المنازل والمحال التجارية ومحال صرف العملات.
- ارتكب الاحتلال خلالها جريمة نبش لأكثر من 1.500 قبر من مقابر محافظات قطاع غزة وخاصة من محافظتي غزة والشمال، وسرق منها أكثر من 150 جثمانا من جثامين الشهداء الكرام دون أي اعتبار لمكانة الأموات والقبور.
مجاعة الشعب الفلسطيني
- مازال أكثر من 800.000 مواطن فلسطيني يعيشون مجاعة حقيقية، حيث يمنع الاحتلال عنهم إدخال المساعدات والمواد الغذائية والتموينية والإمدادات المختلفة، ومازالت المجاعة مستمرة دون أن يحرك هذا العالم الظالم ساكنا.
وأكد المكتب الحكومي في غزة "إننا أمام كارثة حقيقية متعددة الأوجه، كارثة طالت أكثر من 15 قطاعا حيويا، إن حرب الإبادة الجماعية طالت، القطاع الصحي، والقطاع الإسكاني، والقطاع الإنساني، والقطاع الصناعي، والقطاع التجاري، والقطاع الحكومي، والقطاع الزراعي، والقطاع التعليمي، والقطاع الإعلامي، والقطاع الترفيهي والفندقي، والقطاع السكني، وقطاع الاتصالات والانترنت، وقطاع النقل والمواصلات، وقطاع الكهرباء، والقطاع الخدماتي والبلديات.
انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1