أسباب كثرة التجشؤ وضيق التنفس.. فتق الحجاب الحاجز من أبرز العوامل
أسباب كثرة التجشؤ وضيق التنفس.. يُعد التجشّؤ أو ما يعرف أيضًا بيضا التكريع عبارة عن ردّة فعل طبيعيّة من الجسم؛ لإخراج الهواء الزائد من المعدة من خلال الفم ويتم ذلك بصوت مميز أوبرائحة معينة.
أسباب كثرة التجشؤ وضيق التنفس
أسباب كثرة التجشؤ وضيق التنفس.. ينجم التجشّؤ عن حدوث تمدُّد بالمعدة نتيجة كثرة الغازات بها، ولا يدعو التجشؤ للقلق ولكنه في حال زيادته بشكل مزعج يجب استشارة الطبيب ؛ إذ قد ينذر بوجود مشكلات أو أمراض في المعدة.
ما سبب التجشؤ وقرقرة البطن؟
يشير اطباء الجهاز الهضمي إلى أن أسباب كثرة التجشّؤ متعددة للغاية، إذ أن أي سبب يسفر عن زيادة الهواء الذي يتم بلعه قد يؤدّي إلى التجشؤ موضحين أنه من أبرز الأسباب ما يلي:
سلوكيات تزيد كميّة الهواء المُبتَلَع، فهناك بعض السلوكيّات التي تتسبب في كثرة التجشؤ ومنها: الأكل، أو الشّرب بسرعة، أو الشّرب من خلال الشفاطّة، أو الحديث أثناء تناول الطّعام، أو مضغ العلكة أو مصّ الحلوى الصّلبة، فضلا عن التّدخين بأنواعه المختلفة، مّا يُزيد من فرط التنفّس، أويعرضك للإصابة بنوبات من القلق أو التوتّر.
تناول بعض أنواع الطّعام والشّراب، فهناك بعض أنواع من الطّعام والشّراب كالمشروبات الغازيّة الغنية بثاني أكسيد الكربون، أو الأغذية التي تتضمن النّشا أو السكّر أو الألياف المُسبّبة لكثرة الغازات، وتتضمن هذه الأطعمة: الفول، وأيضًا العدس، والبصل، وكذلك الملفوف، والبروكلي، فضلًا عن القرنبيط، والخبز الأسمر، والموز.
تناول أنواع مُعيّنة من الأدوية، كما قد تتسبب بعض الأدوية في زيادة التجشّؤ، أو قد تتسبب في الإصابة بأمراض مثل التهاب المعدة الذي يُعدّ من الأسباب الشّائعة لكثرة التجشّؤ،، ومن أبرزهذه الأدوية ما يلي:
- عقار أكاربوز الذي يتناوله مرضى النّوع الثانيّ من السكري.
- وأيضًا أدوية علاج الإمساك مثل: اللاكتولوز والسوربيتول.
- وكذلك الأدوية المُسكّنة للألم ومنها: عقار نابروكسين وأسبرين وأيبوبروفين.
حالات مرضيّة مُعيّنة، وتعد كثرة الغازات والتجشّؤ أحد الأعراض لبعض الأمراض، مع وجود أعراض أُخرى مُصاحبة لها، ومن أبرز هذه الأمراض ما يلي:
- مرض الارتجاع المريئي المعدي الذي ينتجة عنه ارتجاع الأحماض من المعدة إلى المريء.
- في حال الإصابة بالتهاب المعدة الذي ينتج عنه تهيّج بطانة المعدة.
- المُعاناة من مرض خزل المعدة، وخلاله تضعُف عضلات المعدة.
- الإصابة بعدم تحمّل اللاكتوز، فاللاكتوز نوع من السكّر الموجود بمُنتجات الألبان، يصعب على الجسم على هضمه.
- المُعاناة من القرحة في المعدة، أو بالمريء، أو كذلك بالأمعاء الدّقيقة.
- المعاناة من وجود خلل بامتصاص وهضم سكّرَي الفركتوز والسّوربيتول.
- عند الإصابة بالتّهاب مَعِدِيّ بالبكتيريا الحلزونيّة.
- بمتلازمة الإغراق؛ وهو عبارة عن خلل ينتج عنه إفراغ المعدة من محتوياتها قبل بهضمها بشكل صحيح.
- داء سيلياك أو وجود اضطرابات هضميّة، الذي ينتج عنه حدوث خلل في هضم مادّة الجلوتين الموجودة بالقمح.
- مُعاناة الشخص من مرض قصور البنكرياس، ويكون بانخفاض قدرته على إفراز الإنزيمات اللازمة لعمليّة الهضم.
- في حال الإصابة بفتق الحجاب الحاجز، وهي حالة مرضيّة تحدث عند اندفاع الجزء العلويّ من المعدة خلال الحجاب الحاجز إلى التّجويف الصدريّ، فيعاني المريض من كثرة التجشّؤ والحرقة ووجع بالبطن.
- طُفيليّات الجيارديا المُسببة لالتهاب الأمعاء الدّقيقة.
- المُعاناة من مرض سرطان المعدة أو المريء.
- من المحتمل ان يرجع السبب للإصابة بمُتلازمة القولون العصبيّ، تلك الحالة المُزمنة التي تُصيب الأمعاء الغليظة وينتج عنها العديد من الأعراض المُزعجة مثل: كثرة الغازات وما يصاحيها من تجشّؤ وانتفاخ، بالإضافة إلى الإسهال أو الإمساك وألم البطن.