أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال بعمر 5 سنوات.. هل يمكن الشفاء منه؟

أعراض التوحد الخفيف
أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال

تبحث العديد من الأمهات عن أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال، فمن الممكن ألا تظهر أعراض التوحد بشكل واضح، كما ان هذه الأعراض تختلف من طفل لآخر، وقد تتطور أعراض التوحد مع تقدم الطفل في العمر، لذلك يجب الإسراع في إجراء الكشف الطبي لدى الطبيب المختص لأن التدخلات المبكرة تساهم في تحسين مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوك لدى الأطفال المصابين بالتوحد.

 

أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال

قبل توضيح أعراض التوحد الخفيف عند الاطفال، لا بد من التنويه بأنواع التوحد، حيث التوحد البسيط، وهو أخف الأنواع وتظهر فيه الأعراض بشكل خفيف لا تعيق صاحبها عن الدراسة أو العمل.

 

كما هناك التوحد المتوسط، وهو النوع الثاني الذي يحتاج فيه المصاب إلى الدعم والتدريب على بعض المهارات الحياتية، مثل جلسات علاج النطق والتدريب على مهارات التواصل، وأما النوع الثالث هو التوحد الشديد أشد أشكال التوحد ويحتاج فيه المصاب إلى الرعاية المستمرة.

 

تختلف أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال من طفل لآخر، ولكن بشكل عام يمكن تقسيمها إلى قسمين رئيسيين وفقا لموقع WebMD، حيث الأعراض المتعلقة بالتواصل والتفاعل الاجتماعي ويهر فيها الطفل المصاب بالتوحد كالتالي:

  • ضعف التواصل البصري.
  • عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه.
  • صعوبة فهم مشاعر الآخرين والتعبير عن مشاعره.
  • التأخر في الكلام أو فقدانه.
  • التحدث بنبرة غير طبيعية أو بطريقة تشبه الإنسان الآلي.
  • صعوبة إقامة علاقات صداقة.

 

وأما الأعراض المتعلقة بالسلوك وتدل على إصابة الطفل بالتوحد تظهر كالتالي:

  • تكرار الحركات أو الكلمات أو العبارات.
  • التقيد الصارم بالأعمال الروتينية ومقاومة التغيير.
  • الاهتمام الشديد بأشياء معينة دون سواها.
  • زيادة أو نقصان شديد في الاستجابة للحواس، مثل الذوق، أو الرائحة، أو الملمس.
أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال

 

أعراض التوحد في عمر 5 سنوات

تنمو المهارات السلوكية والعرفية لدى الطفل في عمر 5 سنوات، كما يسعى أغلب الأطفال في هذا العمر إلى اكتشاف العالم من حولهم بحركاتهم وفضولهم المبالغ فيه، ولذلك سيسهل اكتشاف أعراض التوحد في عمر 5 سنوات كالتالي:

  • يفضل الطفل اللعب بمفرده ويرفض اللعب مع الآخرين.
  • قد لا يستجيب الطفل عند مناداته باسمه.
  • قد لا ينظر إلى وجهك عندما تتحدث إليه.
  • قد لا يفهم مشاعر الآخرين أو تعبيرات الوجه.
  • يكون من الصعب عليه تكوين علاقات صداقة أو اندماج مع الآخرين.
  • يركز الطفل بشكل شديد على موضوع معين، مثل السيارات أو الديناصورات.
  • قد يعيد أداء نفس الحركات أو الكلمات أو العبارات بشكل متكرر.
  • يرفض التغيير في روتين حياته المعتاد عليه.
  • يكون حساسًا بشكل خاص للضوضاء أو الضوء أو الروائح النفاذة.

 

هل يشفى الطفل من طيف التوحد

بعدما رصدنا لكم أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال، يتساءل الكثيرون أيضا من الآباء والامهات، هل يشفى الطفل من طيف التوحد؟ ولسوء الحظ، لا يوجد علاج نهائي لمرض التوحد، ولكن يمكن أن تساعد التدخلات المبكرة في تحسين مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوك لدى الأطفال المصابين بالتوحد.

 

وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يتلقون التدخل المبكر هم أكثر عرضة للتقدم في مهاراتهم وتحقيق استقلالية أكبر في حياتهم اليومية، وتشمل التدخلات المبكرة التي يمكن أن تساعد الأطفال المصابين بالتوحد ما يلي:

  • العلاج السلوكي المعرفي: لتعليم المصاب كيفية التواصل بشكل أفضل وفهم مشاعر الآخرين والتعبير عن مشاعرهم.
  • العلاج المهني: لتطوير المهارات الحركية والمهارات العملية.
  • العلاج النطقي: لتطوير مهارات الكلام والتواصل.
  • التعليم الخاص: لمساعدة المصاب على تطوير مهارات التعلم والمهارات الاجتماعية.