تشخيص التوحد.. الإجابة على هذا الاستبيان تساعد الأطباء على التشخيص الدقيق

تشخيص التوحد
تشخيص التوحد

تشخيص التوحد واحد من الأمور المهمة التي ينبغي الاطلاع عليها، والتوحد أو كما يطلق عليه الأوتيزم، عبارة عن اضطراب عصبي يؤثر على خلايا الدماغ، ويعجز معها المصاب من تطوير مهاراته الاجتماعية، ولذلك دوما ما يلجأ المصاب بـ التوحد إلى العزلة والانطواء، ونظرا لسهولة تشخيص التوحد في الثلاثة سنوات الأولى من عمر الطفل، لذلك نوضح لكم استبيان تشخيص التوحد.

 

تشخيص التوحد

يعتمد تشخيص التوحد على مجموعة أدوات يقوم الطبيب من خلالها بتقييم المصاب، وهو التشخيص الذي يجريه الأطباء والأخصائيون النفسيون وفقا لموقع بولد سكاي، مع العلم أن تشخيص التوحد يمكن أن يبدأ من عمر 12 إلى 18 شهرًا، ويتم كالتالي:

  • المقابلات مع الآباء للحصول على معلومات حول سلوك الطفل وتطوره.
  • اختبارات التقييم في المجالات المختلفة، مثل اللغة والتواصل والمهارات الاجتماعية والسلوك المتكرر.
  • التقييمات النفسية لتقييم مهارات الطفل المعرفية والعاطفية.

 

جدير بالذكر أن تشخيص التوحد قد يستغرق عدة أشهر، حيث قد يحتاج الطبيب أو الأخصائي النفسي إلى مراقبة الطفل لفترة من الوقت لتحديد ما إذا كان يظهر أعراض التوحد أم إنها أعراض نفسية ناتجة عن عوامل أخرى في حياة الطفل العائلية.

تشخيص التوحد

 

أعراض التوحد

ومن الأمور التي تستدعي إجراء تشخيص التوحد، ظهور بعض العلامات على الطفل كالتالي:

  • تأخر في الكلام أو فقدانه: قد يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من تأخر في الكلام أو فقدانه.
  • ضعف التواصل البصري: قد لا ينظر الأطفال المصابون بالتوحد إلى عيون الآخرين عندما يتحدثون إليهم.
  • صعوبة فهم مشاعر الآخرين والتعبير عن مشاعرهم: قد لا يفهم الأطفال المصابون بالتوحد مشاعر الآخرين، وقد يكون من الصعب عليهم التعبير عن مشاعرهم.
  • تكرار الحركات أو الكلمات أو العبارات: قد يكرّر الأطفال المصابون بالتوحد نفس الحركات أو الكلمات أو العبارات بشكل متكرر.
  • التقيد الصارم بالأعمال الروتينية ومقاومة التغيير: قد يجد الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في التغيير في روتينهم اليومي.
  • الاهتمام الشديد بأشياء معينة دون سواها: قد يهتم الأطفال المصابون بالتوحد بأشياء معينة بشكل شديد.
  • زيادة أو نقصان شديد في الاستجابة للحواس، مثل الذوق، أو الرائحة، أو الملمس: قد يكون الأطفال المصابون بالتوحد شديدي الحساسية أو شديدي عدم الحساسية تجاه بعض المحفزات الحسية.

 

أسباب التوحد

وأما أسباب مرض التوحد، فهي غير معلومة على نحو دقيق حتى الآن، ولكن هناك عوامل محفزة على الإصابة بالمرض كالتالي:

  • وجود عوامل وراثية لدى الطفل حيث إصابة أحد أفراد الأسرة بالتوحد.
  • إصابة الطفل ببعض الطفرات الجينية.
  • ولادة الطفل من أبوين متقدمين في العمر.
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
  • تعرض الأم الحامل للمعادن الثقيلة والسموم البيئية.
  • تاريخ متكرر للأم من الالتهابات الفيروسية.
  • تعرض الجنين لأدوية حمض الفالبرويك أو الثاليدومايد.
تشخيص التوحد

 

استبيان تشخيص التوحد

وأما استبيان تشخيص التوحد، فهو ما يجربه بعض الأطباء ليجاوب عليه الآباء والأمهات، حيث مجموعة أسئلة لا يمكن الرد عليها إلا من خلال الوالدين فقط والإجابة على هذه الأسئلة تساعد الطبيب في تشخيص التوحد كالتالي:

  • لو أشرت إلى حاجة معينة في الغرفة، هل ينظر الطفل عليها؟
  • هل شعرت أو شككت في يوم أن طفلك لا يسمع؟
  • هل يلعب طفلك لعبا تخيليا؟
  • هل يحب طفلك التسلق على الأشياء؟
  • هل يفعل طفلك حركات غريبة بأصابعه أمام عيونه؟
  • هل يأشر طفلك بإصبع واحد ليطلب طلب أو لمساعدته؟
  • هل يأشر طفلك بإصبع واحد ليلفت انتباهك لأمر ما معجب به؟
  • هل يهتم طفلك بالأطفال الآخرين؟
  • هل يرد طفلك عندما تناديه باسمه؟
  • عندما تبسم لطفلك هل يرد لك الابتسامة؟
  • هل ينزعج طفلك من الضوضاء اليومية؟
  • هل يمشي طفلك؟
  • هل ينظر طفلك لك عندما تكلمه أو تلاعبه أو تغير له ملابسه؟
  • هل يحاول طفلك أن يقلدك في التصرفات؟
  • إذا أدرت رأسك لترى شيئا ما هل يلتفت طفلك عليه؟
  • هل يحال طفلك أن يلفت انتباهك له؟
  • هل يفهم طفلك أوامرك له؟
  • هل يحب طفلك الأنشطة الحركية؟