علامات تنفي التوحد.. وأعراض أخرى تثبت إصابة طفلك تعرفي عليها

علامات تنفي التوحد
علامات تنفي التوحد

تبحث العديد من الأمهات عن علامات تنفي التوحد، وذلك للتأكد من أن طفلها سليم ولا يعاني من طيف التوحد، حيث يسهل اكتشاف أعراض التوحد من خلال التشخيص الطبي، كما يمكنك عزيزتي التأكد من أن طفلك لا يعاني من التوحد من خلال هذه العلامات التي نرصدها لكِ في هذا التقرير.

 

علامات تنفي التوحد

هناك مجموعة علامات تنفي التوحد، وهي العلامات التي تتناقض مع أعراض التوحد، ونوضحها لكم وفقا لتقرير منشور على موقع WebMD كالتالي:

 

التواصل الاجتماعي الطبيعي

يتمتع الأطفال المصابون بالتوحد بتحديات في التواصل الاجتماعي، مثل صعوبة فهم مشاعر الآخرين والتعبير عن مشاعرهم، وإذا كان الطفل يتواصل اجتماعيًا بشكل طبيعي، مثل القدرة على إقامة علاقات مع الآخرين وفهم مشاعرهم، فقد يكون ذلك علامة على أنه لا يعاني من التوحد.

 

الاهتمامات والسلوكيات العادية

يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى تطوير اهتمامات وسلوكيات محددة ومتكررة، وإذا كان الطفل يتمتع باهتمامات وسلوكيات طبيعية، مثل القدرة على المشاركة في أنشطة متنوعة والتفاعل مع مجموعة متنوعة من الناس، فقد يكون ذلك علامة على أنه لا يعاني من التوحد.

 

النمو الطبيعي

يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى الظهور بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين في سنهم، ولكن إذا كان الطفل ينمو بشكل طبيعي، مثل القدرة على الوصول إلى المعالم العمرية المتوقعة، فقد يكون ذلك علامة على أنه لا يعاني من التوحد، وفيما يلي بعض الأمثلة المحددة التي قد تشير إلى أن الطفل لا يعاني من التوحد:

  • الطفل ينظر إلى عيون الآخرين عندما يتحدثون إليهم.
  • يجيب على الأسئلة بطريقة ذات مغزى.
  • يشارك في الألعاب أو الأنشطة الاجتماعية مع الآخرين.
  • يتفاعل مع الأطفال الآخرين بشكل إيجابي.
  • يعبر عن مشاعره بطريقة مناسبة.

 

ونظرا لمعاناة بعض الأطفال المصابين بالتوحد من هذه المهارات، لذلك فإن وجود هذه المهارات يشير إلى أن الطفل لا يعاني من التوحد.

علامات تنفي التوحد

 

هل طفل التوحد يضحك

ومن الأسئلة التي ينشغل بها البعض أيضا، هل طفل التوحد يضحك؟ والإجابة الطبية نعم، يمكن للأطفال المصابين بالتوحد الضحك، ولكن ضحكهم مختلفًا عن ضحك الأطفال الآخرين، فضحكهم أقل عفويًا أو أقل استجابة للمنبهات الاجتماعية، كما أنهم أقل عرضة للضحك على النكات أو الفكاهة، حيث يجدون صعوبة في فهمها وكذلك صعوبة في التعبير عن مشاعرهم.

 

أعراض التوحد

تظهر أعراض التوحد في:

عدم التفاعل الاجتماعي

من المتوقع أن يبتسم الأطفال للآخرين كاستجابة للمداعبة أو الملاطفة في وقت مبكر من عمر 2 إلى 6 أشهر، ولكن إذا لم يفعل طفلك ذلك، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة. 

 

تأخر النمو اللغوي

من المفترض أن يبدأ الأطفال في المحاكاة الصوتية في وقت مبكر من عمر 6 إلى 12 شهرًا، وإذا لم يفعل طفلك ذلك، فقد يكون ذلك علامة على إصابته بالتوحد.

 

عدم الاستجابة للمحفزات الاجتماعية

من المتوقع أن يستجيب الأطفال للمحفزات الاجتماعية، مثل اسمهم أو صوت والديهم، في وقت مبكر من عمر 10 أشهر، ولكن عندما لا ينظر طفلك إلى عيونك عندما تتحدث إليه، أو قد لا يستجيب إذا ناديته باسمه فهي علامة من أعراض التوحد.

 

اللامبالاة الاجتماعية

يبدو أن الأطفال المصابين بالتوحد لا يهتمون بالآخرين أو بالعالم من حولهم، وقد يكونون غير متفاعلين اجتماعيًا، ولا يستجيبون للمداعبة أو الملاطفة، ولا يتفاعلون مع الآخرين من خلال تقليدهم.

 

الحساسية المفرطة أو المفرطة

قد يكون الأطفال المصابون بالتوحد شديدي الحساسية أو شديدي عدم الحساسية تجاه المحفزات الحسية، كما إنهم يشعرون بالانزعاج الشديد من الضوضاء أو الضوء أو اللمس.

 

السلوكيات المتكررة

يكرر الأطفال المصابون بالتوحد نفس الحركات أو الكلمات أو الإجراءات مرارًا وتكرارًا، وهي وسيلة للتنفيس عن التوتر أو القلق الذي يشعرون به.

 

تأخر النمو الحركي

يتأخر الأطفال المصابون بالتوحد في تطوير المهارات الحركية الأساسية، مثل الدوران أو الزحف أو المشي، فلا يبدأ الطفل المصاب بالتوحد في الزحف حتى عمر 18 شهرًا، أو قد لا يبدأ في المشي حتى عمر 24 شهرًا.