حقيقة وفاة جميع المصابين الفلسطينيين في إحدى مستشفيات مصر
قال مصطفى بكري الإعلامي وعضو مجلس النوب، إن حملات الأكاذيب لا تريد أن تتوقف عن استهداف مصر.
وكتب في منشور عبر منصة "إكس": "وزارة الصحة المصرية نفت الأكاذيب والادعاءات التي زعمت وفاة جميع المصابين الفلسطينين في أحد المستشفيات المصرية بسبب انقطاع الكهرباء. هذا كذب بواح".
وأضاف: "وهو ترديد لخبر ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية عن وفاة مرضى في إحدى المستشفيات الفلسطينية بسبب الحصار الإسرائيلي وقطع الكهرباء".
وأوضح: "حملات الأكاذيب لا تريد أن تتوقف. لقد قمت بزيارة عشرات الجرحي الفلسطينين في معهد ناصر، وسمعت منهم أسمي أيات الشكر لمصر ولوزارة الصحة وللرئيس السيسي. من تعودوا الكذب سيظلوا يكذبون حتي النهاية".
وكان ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أكد أن الفترة الأخيرة قد شهدت عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين، على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، تحمل مزاعم وادعاءات باطلة حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود.
وقال إن كل دول العالم تعرف جيدا حجم الجهود التي قامت بها مصر في آخر 10 سنوات، لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناء وتعزيز الأمن على الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة، حيث كانت مصر نفسها قد عانت كثيرا من هذه الأنفاق خلال المواجهة الشرسة مع المجموعات الإرهابية في سيناء عقب الإطاحة بنظام الإخوان في يونيو 2013 وحتى 2020، فهى كانت تمثل وسيلة لتهريب المقاتلين والأسلحة إلى سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية راحت ضحيتها أكثر من 3000 شهيد من الجيش والشرطة والمدنيين وأكثر من 13 ألف مصاب.
وتابع: "أن دفع هذا الوضع الإدارة المصرية لاتخاذ خطوات أوسع للقضاء على هذه الأنفاق بشكل نهائي، فتم عمل منطقة عازلة بطول 5 كم من مدينة رفح المصرية وحتى الحدود مع غزة، وتم تدمير أكثر من 1500 نفق، كما قامت مصر بتقوية الجدار الحدودي مع القطاع الممتد لـ 14 كم، عبر تعزيزه بجدار خرساني طوله 6 متر فوق الأرض و6 متر تحت الأرض، فأصبح هناك ثلاثة حواجز بين سيناء ورفح الفلسطينية، يستحيل معها أي عملية تهريب لا فوق الأرض ولا تحت الأرض. فمصر لديها السيادة الكاملة على أرضها، وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية، سواء مع قطاع غزة أو مع إسرائيل".
وأوضح، من الملفت والمستغرب أن تتحدث إسرائيل بهذه الطريقة غير الموثقة عن ادعاءات تهريب الأسلحة من مصر لغزة، وهي الدولة المسيطرة عسكريا على القطاع وتملك أحدث وأدق وسائل الاستطلاع والرصد، وقواتها ومستوطناتها وقواتها البحرية تحاصر القطاع صغير المساحة من ثلاثة جوانب، وتكتفي بالاتهامات المرسلة لمصر دون أي دليل عليها.