الرئاسة الفلسطينية تحذّر من خطورة التهجير من خان يونس لرفح وتعدها بمثابة جريمة حرب
حذّرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة مطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي أهالي خان يونس بمغادرة أماكن سكناهم باتجاه رفح، خاصة وأن أكثرهم من المهجرين من شمال غزة ووسطها جراء العدوان المتواصل، عادة هذه الدعوة بمثابة جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.
كما حذرت في بيان، اليوم، المجتمع الدولي، من أن نوايا سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصبحت واضحة بتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه، بما ينطوي على ذلك من آثار لاتحمد عقباها.
وطالبت المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية، بالتدخل الفوري لمنع إسرائيل -القائمة بالاحتلال- من القيام بهذه الجريمة الكبيرة والخطيرة، التي تخالف جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي، مؤكدةً أن الوقت حان لتقوم الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي باتخاذ قرارات وإجراءات جدية، لوقف هذا العدوان الغاشم الذي أوصل المنطقة إلى هذا الوضع الخطير، الذي ينذر بمزيد من الانفجار.
وأشارت إلى أن القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة وعاجلة لمواجهة هذه الجريمة الخطيرة، مؤكدةً أن التصعيد الإسرائيلي الجنوني، المترافق مع عمليات الإبادة الجماعية، والتهديد الوجودي للشعب الفلسطيني، سيؤدي إلى اتساع دائرة الصراع في المنطقة، وسوف يتسبب في حريق لا يمكن السيطرة عليه.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيانها: إن استمرار إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بحربها على قطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 25 ألف مواطن، وجرح أكثر من 64 ألفًا آخرين، إلى جانب عدوانها المتصاعد على القدس ومقدساتها، وعلى مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، واستمرار تحديها للشعب الفلسطيني والقانون الدولي، لن يحقق الأمن والسلام لها أو لغيرها، وأن السلام والأمن يتحققان فقط عبر الحلول السياسية القائمة على أساس حل الدولتين.