ما اسباب ارتفاع وظائف الكلى؟..الضغط والسكر أشهرها
ما اسباب ارتفاع وظائف الكلى؟.. يمكن أن يؤدى حدوث خلل في وظائف الكلى، إلى حدوث ارتفاع في نسبة الكيرياتنين في الدم، حيث إنّ هذه المادّة هي عبارة عن الخلاصة الناتجة عن التمثيل الغذائي للعضلات، بالإضافة لارتفاع نسبة البولينا في الدم والتي تعتبر الناتج عن التمثيل الغذائي للبروتين.
ما اسباب ارتفاع وظائف الكلى؟
ما اسباب ارتفاع وظائف الكلى؟.. وحسب أطباء الكلى والمسالك البولية يحدث هذا الارتفاع في حال حدوث فشل في وظائف الكلى، فلا تستطيع القيام بوظائفها بالشكل المطلوب ولا تقوم بتصفية الدم من السموم والمواد الضارة كما هو مطلوب منها، ممّا يؤدّي إلى تراكمها وزيادة نسبتها في الدم وبالتالي تسبب التأثير على كافة الجسم بالشكل السلبي، وهناك عديد من الأسباب تؤدي إلى حدوث هذا كالتالى:
- الإصابة بأمراض ضغط الدم والسكر.
- تناول بعض الأدوية بكثرة مثل أدوية علاج السرطان، والأدوية المسكنة؛ لأنّها تؤثّر على نخاع الكلى ممّا يسبب الفشل الكلوي.
- وجود عيوب خلقية في الجهاز البولي.
- الإصابة بالالتهابات، والأورام التي لا يشعر بها المريض لفترة طويلة.
- بعض أمراض الغدد.
ما علاج ارتفاع وظائف الكلى ؟
وعن علاج ارتفاع وظائف الكلى فيجب معرفة السبب الرئيسي وراء المشكلة، ثمّ القيام بعلاجها، ولكن حتّى يتمّ تخليص الجسم من النسب المرتفعة من الكرياتينين، والبولينا، يجب على المريض أن يتلزم بما يلي:
- المحافظة على ضغط دم طبيعي والتحكّم في ارتفاع ضغط الدم، وذلك من خلال الأدوية الموصوفة للمريض من قبل الطبيب المعالج.
- الحفاظ على نظام غذائي صحي وعدم تناول الأطعمة أو شرب المشروبات التي ترفع الضغط كالقهوة، والأملاح، واللحوم المعلبة.
- الحرص على عدم ارتفاع نسبة السكر في الدم، من خلال الأدوية العلاجية، ومن خلال اتّباع حمية غذائية مخصّصة لمرضى السكري.
- العمل على خفض مستوى الكولسترول بالدم، من خلال ممارسة الرياضة وعدم تناول الأطعمة الدسمة، بالإضافة للعلاجات الدوائية المقدمة من قبل الطبيب. أخذ العلاجات التي تساعد على إصلاح وظائف الكلى، كإصلاح الخلايا الكلوية التالفة.
أعراض ارتفاع وظائف الكلى
وعن أعراض ارتفاع وظائف الكلى فهى كالتالى:
- دم في البول.
- ألم أثناء عملية التبول.
- الحاجة المتكررة للتبول.
- صعوبات بدء عملية التبول.
- تورم الكاحلين.
- صعوبات في النوم.
- تقلصات عضلية.
- الصداع الشديد.
- ضعف الانتصاب عند الرجال.
