مصطفى بكري يكشف مفاجآة بشأن سعر الدولار بالسوق السوداء في مصر
توقع مصطفى بكري الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري، مزيدًا من الهبوط للدولار في السوق السوداء داخل مصر، وبخاصة مع قرب دخول مبلغ مالي كبير إلي البنك المركزي.
وقال "بكري" في منشور له عبر منصة "إكس": "الدولار يهبط إلي خمسين جنيها في السوق الموازيه منذ قليل".
وأضاف: "هذا الصعود مفتعل بسبب المضاربات والحروب الاقتصادية واللغط الإعلامي".
وأوضح: "المتوقع مزيدًا من الهبوط، خاصه مع قرب دخول مبلغ مالي كبير إلي البنك المركزي، والذي سيتحكم في سعر السوق ويقضي على السوق الموازية".
وكان المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، قال إن اللحظة الراهنة التي تعيشها مصر في ظل تحديات كبيرة، ومنطقة مليئة بالصراعات والأزمات والحروب علي حدود مصر الشرقية والغربية والجنوبية، يصبح حشد الجهود وتوحيد الموقف والحفاظ علي الاصطفاف الوطني "ضرورة" من أجل الخروج من هذه الأزمات وعبور التحديات، مؤكدا أن الحوار الوطني هو أحد الآليات الرئيسية لتحقيق هذا الهدف، لقدرته علي خلق مساحات مشتركة بين جميع أطياف المجتمع المصري وتوحيد الجهود علي هدف واحد وهو مصلحة الدولة المصرية، وصياغة أولويات العمل الوطني خلال الفترة المقبلة.
وقال "صبور"، إن استئناف الحوار الوطني والاستعداد لمرحلة ثانية تأتي استكمالًا للمرحلة الأولي، التي أعلنت الحكومة أن هناك خطة لتنفيذ توصياتها، خطوة مهمة خاصة في ظل حرص القيادة السياسية ومن خلفها مجلس أمناء الحوار علي توسيع دائرة المشاركة المجتمعية، وتقديم مناقشات أكثر عمقا وفاعلية خاصة فيما يتعلق بالملف الاقتصادي.
وأكد أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني كان له أثر بالغ الأهمية في الحفاظ علي الحالة التي خلقها الحوار حيث أبدت أغلبية الأحزاب والتقابات والجمعيات وغيرها من الهيئات مشاركتها في المرحلة الثانية، وذلك لشعورهم بجدية الدولة في التعاطي مع الحوار ومخرجاته، وتوقع، أن يتمكن الحوار الوطني من صياغة رؤية جديدة بشأن السياسات الاقتصادية للدولة المصرية التي تحتاج حلول وإجراءات سريعة لتدارك التداعيات السلبية لشُح العملة الصعبة، وارتفاع معدلات التضخم إلي مستويات غير مسبوقة، والتي انعكست علي ارتفاع أسعار جميع السلع والخدمات، مؤكدا أن استقرار سوق الصرف أحد مرتكزات جذب الاستثمارات الأجنبية، لذلك سيكون هذا الملف علي رأس أولويات الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة.