ما هي أعراض سرطان المبيض؟.. انتبهي لـ 10 علامات مهمة
ما هي أعراض سرطان المبيض؟ واحد من الأسئلة التي تقلق العديد من الفتيات والسيدات، حيث تعاني نسبة من النساء من هذا المرض الذي لا تظهر أعراضه بشكل مبكر ما يصعب تشخيصه إلا بعد الوصول لمراحل متقدمة من المرض، ولذلك ينبغي الاهتمام بإجراء الفحوصات الدورية، وعدم التهاون في ظهور أعراض غريبة حتى لو كانت اضطرابات الدورة الشهرية التي تعتبرها العديد من السيدات أمرا لا يدعو للقلق.
ما هي أعراض سرطان المبيض؟
قبل توضيح ما هي أعراض سرطان المبيض؟ لا بد من التنويه بأن سرطان المبيض يشير إلى نمو خلايا غير طبيعية على سطح المبيض، ومن الممكن أن تضاعف هذه الخلايا لتغزو الجسم بأكمله في أنسجته السليمة، وهو ما يطلق عليه سرطان المبيض الخبيث، ووفقا لموقع Mayo Clinic يتم علاج سرطان المبيض في هذه الحالة بالجراحة والعلاج الكيميائي.
ولكل من تتساءل ما هي أعراض سرطان المبيض؟ وفقا للدراسات الطبية لا تظهر أعراض واضحة في بداية الإصابة بت سرطان المبيض، ومن ثم تتطور الأعراض لتظهر في هذه العلامات:
- انتفاخ البطن وتورمها.
- الشعور بالامتلاء والشبع سريعا.
- فقدن الوزن.
- التعب والإرهاق.
- آلام الظهر.
- آلام في الحوض.
- الإصابة بالإمساك.
- تكرار التبول.
- نزيف مهبلي بين فترات الحيض.
- آلام أثناء العلاقة الزوجية.
أما أعراض سرطان المبيض الأقل شيوعا تتمثل في:
- صعوبة في التنفس.
- السعال.
- فقدان الشهية.
- الغثيان والقيء.
- الحمى.
- التعب الشديد.
هل السونار يكشف سرطان المبيض
وبالحديث عن أعراض سرطان المبيض، تتساءل العديد من السيدات هل السونار يكشف سرطان المبيض؟ وبالفعل يمكن لفحص الموجات فوق الصوتية الكشف وجود كتل واضطرابات في المبيض، ولكن لتأكيد الإصابة يتم أخذ خزعة من المبيض وفحصها مجهريًا لإثبات أو نفي وجود سرطان المبايض، وبالتالي لا يمكن الاعتماد على السونار وحده وإنما هو أداة مبدئية للشك في الإصابة بسرطان المبيض.
سرطان المبيض والدورة الشهرية
وفقا للدراسات الطبية، فلا يُسبب سرطان المبيض تغيرات في الدورة الشهرية بشكل مباشر، ولكن قد تؤدي بعض أعراض سرطان المبيض إلى تغيرات في الدورة الشهرية مثل:
- نزيف مهبلي غير طبيعي: قد تعانين من نزيف مهبلي بين فترات الحيض أو بعد انقطاع الطمث.
- تغيرات في مدة أو كثافة الحيض: قد تصبح فترات الحيض أطول أو أقصر أو أثقل أو أخف.
- ألم أثناء الحيض: قد تصبح آلام الحيض أكثر حدة.
أسباب سرطان المبيض
تشمل بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض ما يلي:
- العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان المبيض مع تقدم العمر.
- التاريخ العائلي: إذا كانت لديكِ قريبة من الدرجة الأولى (مثل الأم أو الأخت) مصابة بسرطان المبيض، فإن خطر الإصابة لديكِ يزداد.
- الطفرة الجينية: بعض الطفرات الجينية، مثل BRCA1وBRCA2، تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
- العقم: قد يكون النساء اللائي لم يحملن أبدًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض.
- العلاج بالهرمونات البديلة: قد يزيد الاستخدام طويل الأمد للعلاج بالهرمونات البديلة من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
- من المهم إجراء فحوصات منتظمة للكشف سرطان المبيض، خاصة إذا كنتِ من الفئة عالية الخطورة.
تشخيص سرطان المبيض
تشمل فحوصات الكشف سرطان المبيض، الفحص السريري بالسونار كما أوضحنا بالأعلى، كما يمكن التشخيص باختبار الدم لقياس مستوى CA-125، وهو بروتين قد يكون مرتفعًا لدى النساء المصابات بسرطان المبيض، ويمكن كذلك تشخيص سرطان المبيض بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب.