لماذا نشعر بالجوع بعد الأكل؟.. قلة النوم قد تكون سببا
لماذا نشعر بالجوع بعد الأكل؟.. هل تشعر بالجوع بعد تناول وجبتك بفترة قصيرة؟ إذ احذر فقد يكون لهذا علامة مرض ما، إذ أن الشعور بالجوع بعد تناول الطعام يؤشر لمشاكل خطيرة.
لماذا نشعر بالجوع بعد الأكل؟
لماذا نشعر بالجوع بعد الأكل؟.. وحسب مجلة "huffingtonpost" فإن الجوع الدائم علامة من علامات مرض السكري والتهاب المعدة وقرحة المعدة وغيرها من الأمراض الخطيرة وإذا ظهر الشعور بالجوع بعد تناول الطعام أو أن هذا الشعور مستمر لا يزول، فإنه يشير إلى مرض السكري أو مشكلات في المعدة على خلفية خلل في التوازن الهرموني بالجسم.
أسباب الشعور بالجوع بعد الأكل
وهناك اسباب للشعور بالجوع بعد الأكل بفترة قصيرة منها:
الريجيم، فقد يشعر الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مقيدًا بالسعرات الحرارية، بالجوع طوال الوقت، يمكن أن يؤدي استهلاكك لسعرات حرارية أقل مما يحرقه جسمك إلى إنتاجه لهرمون يسمى جريلين.
ويشير البعض إلى هرمون جريلين باسم هرمون الجوع، لأن المعدة تطلقه عندما يحتاج الجسم إلى المزيد من الطعام، ويمكن لنظام غذائي منخفض السعرات الحرارية أن يزيد من إنتاج جريلين ويسبب الجوع، حتى بعد تناول الطعام مباشرة.
قلة النوم، ويمكن أن يؤثر عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة على مستوى الهرمونات في الجسم التي تتحكم في الجوع، فقد تزداد شهية الأشخاص الذين يعانون من الأرق، ويجدون صعوبة أكبر في الشعور بالشبع.
الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، حيث يحصل الأشخاص الذين يمارسون الرياضة كثيرًا، على شهية أكبر الأمر الذي يجعلهم يشعرون بالجوع بشكل مفرط.
الجفاف، تشير بعض الدراسات إلى أن شرب الماء، يمكن أن يساعد الشخص على الشعور بالشبع.
التشتت أثناء تناول الطعام، وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يأكلون، دون التركيز في وجبتهم الغذائية، قد يشعرون بأنهم أقل امتلاءً، ولديهم رغبة أكبر في تناول الطعام طوال اليوم، فإذا كنت يتشتت ذهنك على مائدة الطعام، حاول ممارسة اليقظة الذهنية للتعرف على إشارات جسمك بشكل أفضل.
الإحساس بالتوتر، ويرفع الإجهاد هرمون الكورتيزول، الذي قد يعزز الشعور بالجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
تأثير جانبي لبعض الأدوية، إذ يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على التمثيل الغذائي في الجسم وإشارات الجوع، كما قد تؤدي بعض مضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان والكورتيكوستيرويدات، إلى شعور الشخص بالجوع أكثر من المعتاد.
