عبدالمجيد حسن: يُوجد حراك عربي لإنقاذ غزة.. ومصر تقف بالمرصاد أمام اجتياح إسرائيل لرفح
قال عبدالمجيد حسن الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن الجهود المصرية القطرية تتواصل للدفع نحو وقف الحرب وإنجاح صفقة وقف إطلاق النار لوقف نزيف الدم الفلسطيني في غزة.
وأضاف "حسن" خلال تصريحات تلفزيونية، أنه يُوجد وفد من حركة حماس في القاهرة لاستكمال المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، والمقترح الخاص باتفاق تبادل المحتجزين والمعلومات الواردة تؤكد أن خليل الحية، نائب رئيس الحركة في غزة، يرأس وفدها إلى القاهرة حيث سيتم عقد اجتماعات مكثفة مع مسؤولين مصريين كبار مع وجود وفد قطري سيشارك في الاجتماعات للوصول إلى صيغة تفاهمات لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح الكاتب الصحفي المصري، أنه توجد انقسامات في مجلس الحرب الاسرائيلي حول اتفاق وقف إطلاق النار بين مؤيد ومعارض آخرها وجود تسريبات توكد موافقة نتنياهو على الأمر حتى نفى الأمر بنفسه أملا في إنجاح المخطط الخطير الرامي إلى اجتياح مدينة رفح بريل والذي يهدد أكثر من مليون ونصف لاجئ بالموت.
وشدد على أن مصر تقف بالمرصاد لهذا المخطط وتعتبره خطًا أحمر كما هو الحال ذاته في احتلال تل أبيب لمحور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين ولكن التهديد ذاته سيقلب الطاولة رأسا على عقب على نتنياهو حيث أن الأمر في صالح فلسطين وشعبها بتحريك الجهود الدولية نحو حل الدولتين على حدود عام 67 والاعتراف بالدولة الفلسطينية والأهم من ذلك الاعتراف بحغرافيا فلسطين والذي سيحجم من الكيان الصهيوني.
ونوه "حسن"، إلى وجود حراك عربي كبير يقوده مصر والسعودية، وقطر والإمارات والأردن لاستضافة الرياض اجتماعًا لوزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن وبمشاركة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع جولة خارجية للعاهل الأردني للدفع نحو ضرورة وقف إطلاق النار إضافة لزيارة الرئيس الفلسطيني المرتقبة لقطر وبذلك تتكامل الجهود العربية لوقف حرب غزة.