الأونروا تحذر من مخاطر انهيار النظام العام في غزة على الإغاثة المنقذة للحياة
أكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني أن أنشطة الإغاثة في رفح تزداد صعوبة بسبب العملية العسكرية الجارية الآن والضغوط على المدينة.
وذكر أن الأمم المتحدة لم تتمكن، أمس وللمرة الأولى، من العمل بالحد الأدنى من الحماية التي تمثلت في وجود الشرطة المحلية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، أوضح فيه أن الشرطة المحلية التي توفر آخر قدر من الحماية للحفاظ على الحد الأدنى من النظام العام قد لا تصبح قادرة على العمل بعد الآن لقتل الكثير من أفرادها خلال الأيام القليلة الماضية، وتردد آخرون في العمل مع تلك القوافل، مطلعًا مسؤولي الاتحاد الأوروبي على القيود المفروضة على الوكالة.
وأشار لازاريني إلى أن 5 % من سكان قطاع غزة- أي أكثر من 100 ألف شخص - قد قتلوا أو أصيبوا أو فُقد أثرهم خلال 4 أشهر فقط. وأن ما لا يقل عن 17 ألف طفل في قطاع غزة - أي 1% من إجمالي عدد النازحين - غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم وفق اليونيسف.
وتطرق إلى المناطق التي يعاني سكانها من الانعدام الحاد للأمن الغذائي، واحتمال حدوث مجاعة، وخاصة شمال غزة حيث يوجد نحو 300 ألف شخص لا تستطيع الأونروا الوصول إليهم بقوافل المساعدات منذ 23 يناير.