فى "الفلانتين داى".. كيف تعالج الخوف من الحب؟
الخوف من الحب.. مع الاحتفال اليوم بعيد الحب أو “الفلانتين داى”، يخشى البعض ممكن دخلوا تجارب حب وفشلوا فيها من الخوف من الوقوع في الحب مرة أخرى، ورغم أنه قد لا يتم تصنيف هذا على أنه اضطراب عقلي يمكن تشخيصه في حد ذاته، إلا أنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الحالة العاطفية للشخص وعلاقاته.
الخوف من الحب
الخوف من الحب.. وأصبح الخوف من الوقوع في الحب مفرطًا ومنتشرًا ويتداخل مع الأداء اليومي للشخص أو نوعية حياته، وكثير لا يعرفون تأثير الحب على جسم الإنسان، حيث وجد الأطباء أن الحب له الكثير من الفوائد النفسية والجسدية، كما وجدوا أن له تأثيرا على الصحة العقلية أيضا، ومن ثم فإنه من ضروريات الحفاظ على الصحة، لا سيما مع ارتباطه بإفراز بعض الهرمونات اللازمة للإنسان.
علاج الخوف من الحب
ويمكن التغلب على مسالة الخوف من الوقوع في الحب بالطرق التالية:
حدد أسباب مخاوفك
حيث يمكن أن يساعد التأمل الذاتي في زيادة الوعي الذاتي وتوفير نقطة بداية لمعالجة مخاوفك، ولذلك فقط خذ وقتًا لفهم مخاوفك وأسبابها الأساسية.
تحدي المعتقدات السلبية بشأن الحب
فقط حدد وتحدي أي معتقدات سلبية لديك بشأن الحب أو العلاقات أو نفسك. استبدل هذه المعتقدات بأفكار أكثر إيجابية وواقعية.
تعرض تدريجيا لمواقف الحب
عرّض نفسك تدريجيًا للمواقف التي تنطوي على الحب والعلاقات. ابدأ بالانخراط في تفاعلات اجتماعية منخفضة المخاطر، ثم شق طريقك تدريجيًا نحو علاقات أكثر حميمية.
تحكم في قلقك
مارس تمارين التأمل أو الاسترخاء للتحكم في القلق والبقاء ثابتًا في اللحظة الحالية.حيث يساعد ذلك في تقليل الأفكار والمشاعر الغامرة المرتبطة بالخوف من الوقوع في الحب.
علاج صدمات الماضي طبيا
وإذا كان خوفك من الوقوع في الحب له علاقة بصدمات الماضي أو المشكلات التي لم يتم حلها، ففكر في طلب المساعدة النفسية لمعالجة هذه التجارب والشفاء منها.
حب ذاتك واعتني بها
قم بإعطاء الأولوية لأنشطة الرعاية الذاتية التي تغذي رفاهيتك واحترامك لذاتك ومارس الهوايات التي تحبها، ومارس التعاطف مع الذات، وطوّر علاقة إيجابية مع نفسك.
لا تبالغ فى الخيال
فقط ضع توقعات واقعية للحب والعلاقات، مع الاعتراف بأنها تتطلب جهدًا وتسوية ونموًا من كلا الشريكين.
لا تندفع
بدلًا من الاندفاع نحو علاقة عميقة، اتخذ خطوات صغيرة لبناء اتصالات وزيادة مستوى راحتك.