مقدمة جميلة عن شهر رمضان للإذاعة المدرسية ولموضوعات التعبير
يحتاج الكثير من الطلاب إلى مقدمة جميلة عن شهر رمضان، حيث يستخدمونها في كتابة موضوعات التعبير، أو يستخدمونها في الإذاعة المدرسية، وفي كلا الحالتين ينبغي التعريف بـ شهر رمضان وما فيه من فوائد دينية عظيمة ومنافع جليلة لعموم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، كما يستحسن ذكر الأحاديث النبوية عن فضل شهر رمضان عند العزم على كتابة مقدمة جميلة عن شهر رمضان لأي سبب من الأسباب.
مقدمة جميلة عن شهر رمضان
مقدمة جميلة عن شهر رمضان، نقدمها لكم قبل أكثر من أسبوعين على حلول شهر رمضان المبارك، حيث يأتي شهر رمضان في موعد هجري ثابت من كل عام بعد انتهاء شهر شعبان، ويختلف موعد شهر رمضان ميلاديا في كل عام، نظرا لوجود 10 أو 11 يوما فرقا بين أيام السنة الهجرية وأيام السنة الميلادية.
وندعو الطلاب أثناء كتابة مقدمة جميلة عن شهر رمضان، أن يبينوا فضل شهر رمضان، وأن يذكروا المواضع القرآنية التي ذُكر فيها شهر رمضان من سورة البقرة، وكذلك ورود شهر رمضان في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وأن ينبهوا كذلك إلى ثواب صيام رمضان وثواب ليلة القدر التي تأتي في إحدى ليالي العشر الأخيرة من رمضان.
يتنافس الطلاب ويتسابقون في التجهيز لـ مقدمة جميلة عن شهر رمضان يتم عرضها في الإذاعة المدرسية أمام جميع الطلبة والطلبة والمدرسين والمدرسات، ولذلك يجب أن تكون مقدمة مُتقنة لغويًا ولفظيًا، كما ينبغي أن تتضمن على معلومات دينية صحيحة وموثقة من القرآن والسنة، ونوضح لكم مقدمة جميلة عن شهر رمضان كالتالي:
مقدمة عن رمضان للإذاعة المدرسية
لقد أكرم الله المُسلمين بمواسم خيرٍ عظيمة، وهي فرصٌ يجب عليهم اغتنامُها؛ بالسير نحو الله والتقرُّب منه، وتعويض ما قصّروا فيه بحق الله. وإنّ من أهم مواسم الخير وأحسنها هو شهرُ رمضان الكريم؛ فهو شهرُ بركةٍ وفضل، وهو شهرُ العتق من النار. وينبغي للمُسلم أن يجتهد في هذا الشهر العظيم بالطاعات والقربات والأعمال الصالحة، حتى يغفر الله ما تقدّم من ذنبه ويقبله من عباده الصالحين.
شهرُ رمضان هو فرصة حقيقية لعباد الله المخلصين، فهو ليس مجرد شهرٍ من الشهور، بل له مكانة خاصة عند الله. ولذلك فيجب أن يكون ذو مكانة عظيمة في نفوس المؤمنين. إنّ الاستعداد الروحي لشهر رمضان يستحضره المؤمنون في قلوبهم، ويحتفون به بدعائهم وتضرعهم إلى الله، ليبلغهم إيّاه ويتقبّل منهم أعمالهم الطيبة فيه. وذلك لما يعلمون من فضائله ومكانته العظيمة عند الله سبحانه وتعالى.
إنّ الاستعداد لشهر رمضان المبارك والدعاء ببلوغه هو سُنّة عن النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم. وقد بلغنا قول السيدة عائشة رضي الله عنها عن استعداد النبي لشهر رمضان: “ولم أرهُ صائمًا مِن شهرٍ قَطُّ، أكثرَ من صِيامِهِ مِن شعبانَ. كان يصُومُ شعبان كُلّه، كانَ يصومُ شعبانَ إلّا قليلًا”. وقد اقتدى الصحابة بفعل النبي الكريم؛ فقال معلى بن الفضل: “كانوا يدعون الله ستةَ أشهرٍ أن يُبلغهم رمضان، ثُم يدعونه ستةَ أشهرٍ أن يتقبّله منهم”
يحمل شهر رمضان الكريم إلينا الكثير من الفضائل المباركة، ففيه ينبغي الإكثار من الصدقة والإحسان، وقراءة وتأمل القرآن الكريم. ويجب أن نتعلم من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، الالتزام بقيام الليل في رمضان، والإكثار من السُنّن والطاعات. كما يُستحبُّ فيه الاعتكاف، خاصةً في الليالي العشر الأواخر، مثلما فعل النبي عليه الصلاة والسلام تحريًا لليلة القدر وفضلها. وقد نبّهنا رسول الله من سوء الخُلق في رمضان بالأخص. فقال: “الصيامُ جنّة، فإذا كان أحدكم صائمًا، فلا يرفث، ولا يجهل، فإنّ امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم، إني صائم”.
تعبير عن شهر رمضان قصير
استكمالا لتوضيح مقدمة جميلة عن شهر رمضان، نقترح لكم موضوع تعبير عن شهر رمضان قصير كالتالي:
هذا شهر رمضان قد هل علينا وترك في نفوسنا مزيد فرح وسرور وسعادة تريح القلوب وتعيدها إلى الله تائبة خاشعة عابدة باحثة عن مواطن الخير في كل الأعمال، زاهدة في الدنيا وفي مأكلها ومشربها وزينتها، فهذا شهر مميز يغيب شهورًا ثم يعود مرة واحدة في العام، فإما وفيناه حقه وإما عدنا خاسرين معاذ الله، لذلك تجد المؤمن أحرص ما يكون على العبادة في رمضان ومساعدة الفقير والمحتاج والبحث عن مرضاة الله.
جعل الله الصيام فرضة فألزم المسلمين في كل الأرض أن يكفوا أياديهم عن الطعام والشراب، ويكفوا أعينهم وآذانهم عمّا حرم، فيلتحم المؤمنين في جميع الأرض حتى يصبحوا كمثل الجسد الواحد، تجمعهم طاعة الله وحب رسوله -صلى الله عليه وسلم، هذا رمضان شهر الخير والعطاء، يخرج المؤمن من شهر رجب بعد أن حاول استغلال خيره الكثير، ويستقبل رمضان بكل ما فيه من جوارح.
أيام مباركات تأت سريعًا وتمضي سريعًا، وترتقي بالمؤمنين فيستشعرون أجمل المشاعر وهم يفارقون المشقة مع غياب الشمس، فتبتل العروق ويتشارك الكبير والصغير الجلوس إلى مائدة واحدة، تؤلف بين القلوب ولا تفرق، ذاك هو حبل الله الذي أوصانا الاعتصام به، جعلنا الله وإياكم من المعتصمين بحبله لا تفرقنا شده يا رب العالمين.
وفي ليل رمضان، تسكن الشوارع، وتتسلل من النوافذ أصوات المسبحين والمستغفرين، تختلط الريح بماء الوضوء فتستحيل عطرًا يطوف بين الناس، يلعب الأطفال كالعادة غير أن عيونهم وآذانهم تتبع حركة الذاهبين إلى المسجد والعائدين منه، يتعلّمون سرًا كيف يتصرفون إذا ما استقبلوا رمضان بعد سنين حين يكبرون.
ثم وفي آخر رمضان يهدينا الله عز وجل ليلة يتضاعف خيرها حتى يزيد على الألف شهر، وفي الآيات الجليلة وضح الله سبحانه وتعالى أهمية تلك الليلة التي تعادل ألف شهر وتزيد، وهذه الليلة تكون بمثابة هدية للصائم العابد في رمضان بنية واخلاص، فذاك هو شهر التعبد والتسامح والحب لله وبالله، يرافقه الخشية منه، وهذا هو مراد الله من العبد الصالح.
مقدمة عن فضل شهر رمضان
وأما مقدمة عن فضل شهر رمضان، نرصدها لكم بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة كالتالي:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين».
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة».
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم».
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر».
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه».