"يوم الكرامة".. كيف وثقت مجزرة 21 فبراير أطماع إخوان اليمن وقوة أبناء الجنوب؟

متن نيوز

120  شهيدا وجريحًا حصيلةً مجزرة يوم الكرامة بساحة العروض في مدينة خور مكسر بعدن التي وقعت يوم الخميس 21 فبراير2013، حيث مر 11 عاما على ذكرى احتشاد عشرات الالاف من أبناء الجنوب في ساحة العروض في مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن للمشاركة بمليونيه الكرامة الجنوبية التي دعت لها مكونات الثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب قبل ان تشرع ميليشيات الإخوان حينها في نصب الحواجز العسكرية وحصار الساحة بجميع العربات والاطقم العسكرية لقمع الفعالية.

 

وارتكبت مليشيات الاخوان مجزرة مروعه بحق أبناء الجنوب في العاصمة عدن واستخدمت مليشيات حزب الإصلاح الدبابات والمجنزرات للاعتداء على متظاهرين عزل وراح ضحية هذه المجزرة العشرات من الأبرياء.

 

 

وتورط حينها وحيد رشيد محافظ عدن السابق أحد أدوات حزب الإصلاح الذي كان قائدًا وآمرًا لمذبحة 21 فبراير 2014م ضد أبناء الجنوب المناديين بحق استعادة دولتهم والخلاص من قوى النعجهية والبطش وسيظل حق الدماء قائم لا تنازل عنه مهما مرت الستين.

 

وأكد نشطاء جنوبيون، أن المجزرة حكت عن صمود شعب الجنوب وإرادته، مشيرين إلى أن مجازر الاحتلال اليمني لا تسقط بالتقادم حيث أصبح اليوم الشعب محمي بممثله المجلس الانتقالي الجنوبية وقواته المسلحة الجنوبية.

 

وأوضح النشطاء أن هذه الدماء الطاهرة والزكية التي سقطت منذُ العام 94 وحتى اليوم قد رسمت خارطة الجنوب ومستقبله في استعادة دولته.

 

 

ونشر النشطاء عدة مقاطع توثق مجازر ميليشيات الإخوان بحق شعب الجنوب في مجزرة يوم الكرامة، وأكدوا أن "قمع مليونية الكرامة الجنوبية هدف قوى الاحتلال اليمني خلال مجزرة 21 فبراير 2013 م آنذاك كان قمع مليونية الكرامة الجنوبية التي أقيمت في ساحة الحرية والشهداء بمديرية خور مكسر في عاصمة الجنوب عدن واستشهد وجرح خلالها اكثر من 120 شهيدًا وجريحًا بينهم نساء وأطفال".

 

وتعتبر مجزرة 21 فبراير بعدن واحدة من المجازر الدموية التي ارتكبتها جماعة الاخوان الإرهابية بحق المواطنين العزل بسبب مطالبتهم بحقوقهم المشروعة بطريقة سلمية وحضارية، حيث يؤكد شعب الجنوب بأنه لن يرضخ مهما قام الاحتلال الشمالي وميليشيات الإخوان بعمليات الاغتيال أو المجازر وسيقف صامد وثابت على أرضه ولن يتنازل عن حقوقه في استعادة دولته ما دام القوات المسلحة الجنوبية وشعب الجنوب رهن إشارة القيادة.

 

 

يذكر إنه خلال شهر فبراير 2014 ارتكبت قوى الاحتلال مجزرة أخرى بالعاصمة عدن كانت في 20 و21 من فبراير جراء اعتداء على فعالية سلمية في ساحة العروض ارتقى خلالها عشرات الشهداء والجرحى واعتقال مئات المشاركين في تلك الفعالية لتحكي تاريخا من الصمود الأسطوري لشعب الجنوب وارادته الصلبة في وجه قوى الاحتلال.