ليلة البراءة.. كيف تحدث الشيخ محمد متولي الشعراوي عن فضل ليلة النصف من شعبان؟
ليلة النصف من شعبان.:. تبدأ ليلة النصف من شعبان، من بعد صلاة المغرب اليوم، حتى فجر الأحد، وهي ليلة مباركة يستحب فيها الدعاء والصوم.
فضل ليلة النصف من شعبان 2024
وقال الشعراوي، إن ليلة النصف من شعبان، مباركة، إذ شهدت تحويل القبلة، موضحًا أن ليلة النصف من شعبان أطلق عليها، ليلة البراءة وليلة الصك وليلة الرحمة.
أوضح «الشعراوي» في لقاء سابق له أن ليلة النصف من شعبان لها العديد من الأسماء، ومنها الليلة المباركة، وليلة البراءة، وليلة الرحمة، وليلة الصك، موضحا أن سبب تسميتها بـ ليلة البراءة تحديدا لأن جامع الزكاة في الإسلام قديما كان يعطي الشخص الذي وُجبت عليه الزكاة صكا أي «نموذج مطبوع بشكل معيَّن»، وذلك من أجل تأكيد أنه أعطى حق الله أي «الزكاة»، وفيما يتعلق بتسمية ليلة النصف من شعبان بـ«ليلة الرحمة» لأنها رحمة بالنبي محمد لأنه كان يحلم بتغير القبلة إلى بيت الله الحرام.
وحول تسمية ليلة النصف من شعبان بـ«ليلة البراءة» قالت دار الإفتاء إنه لا مانع شرعًا؛ فالمعنى المراد من ذلك أنها ليلة يقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنب، وهو معنى صحيحٌ شرعًا، وموافقٌ لما ورد في السنة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.
قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، حول فضل ليلة النصف من شعبان، إن الله سبحانه وتعالى خص من هذا الشهر ليلةَ النصف منه ونهارَها، وفضَّلهما على غيرهما من أيامه ولياليه، ورغَّبَ في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.
وقالت دار الإفتاء حول الأدلة على فضل ليلة النصف من شعبان، وفقا لما جاء في تفسير قول الله تعالى «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»، أنها ليلة النصف من شعبان؛ يبرم فيها أمر السَّنَة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاجّ؛ فلا يُزَاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد؛ كما نقل ذلك الإمام الطبري في «جامع البيان».
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1