بالتزامن مع العيد الوطني للكويت.. كيف يحمل الاحتفال أهمية خاصة هذا العام؟
العيد الوطني للكويت.. تحتفي دولة الكويت، الأحد، بالعيد الوطني الـ63 لاستقلالها، والذي يحمل أهمية خاصة هذا العام، لأسباب عدة.
وتحتفي الكويت في 25 فبراير من كل عام بعيدها الوطني وهو ذكرى استقلالها من الاستعمار البريطاني قبل 63 عاما، فيما تحتفل في 26 فبراير من كل عام، بعيد التحرير بمناسبة ذكرى تحريرها عام 1991 من الغزو العراقي.
الاحتفالات تأتي بعد شهر من نجاح أمني كبير سجلته الكويت في مستهل عهد أمير البلاد الجديد بإحباط عملية إرهابية كبيرة.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية أعلنت في 25 يناير الماضي، تمكن الأجهزة الأمنية ممثلة في جهاز أمن الدولة من إحباط مخطط لخلية إرهابية كانت تنوي استهداف دور عبادة تخص الطائفة الشيعية وقتل أشخاص.
وأعدّت وزارة الداخلية خطة أمنية مسبقة لمواكبة احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية، لا سيما يومي الأحد والإثنين، اللذين يشهدان احتفالات شعبية، بهدف تأمين أكثر المواقع التي تشهد إقبالًا وتجمعات للمواطنين، فخصّصت نحو 7 آلاف عسكري، من كل قطاعاتها، لتأمين تلك المواقع.
والتاريخ الحقيقي لاستقلال الكويت كان في 19 يونيو عام 1961 في عهد الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح، لكن في مايو عام 1964 تقرر تغيير ذلك اليوم ودمجه مع يوم 25 فبراير/شباط الذي يصادف ذكرى تولي الأمير الراحل عبدالله السالم الصباح مقاليد الحكم؛ تكريما له ولدوره المشهود في استقلال البلاد وتكريس ديمقراطيتها، ومنذ ذلك الحين والكويت تحتفل بعيد استقلالها.
ومنذ استقلال الكويت وهي تسعى إلى انتهاج سياسة خارجية ومتوازنة منفتحة، مرتكزة على التواصل طريقا والإيمان بالصداقة والسلام مبدءًا، وبالتنمية البشرية والرخاء الاقتصادي لشعبها هدفا، في إطار من التعاون والتنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية ودعم جهودها وتطلعاتها وأهدافها.
وحرصت الكويت على إقامة علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة بفضل سياستها الحكيمة ودورها المميز ف
ي تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي وتعزيز التعاون العربي ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين والالتزام بالشرعية الدولية، وفي إطار الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة دول عدم الانحياز.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
