سامح شكري يُسلِّم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكيني ويليام روتو
التقى سامح شكرى وزير الخارجية، يوم الخميس، مع الرئيس الكيني ويليام روتو في العاصمة نيروبي.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري قام بتسليم رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه الرئيس الكيني ويليام روتو، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وأهمية استمرار التشاور بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير سامح شكري استهل اللقاء بنقل تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للرئيس الكيني، مشيرًا إلى الاهتمام الذي توليه مصر لدعم وتعزيز مجالات التعاون مع كينيا، والبناء على مُخرجات اللجنة المشتركة ومنتدى الأعمال، وزيادة الاستثمارات المصرية في القطاعات التي تُمثل أولوية للجانب الكيني وأهمها مجالات البنية التحتية والإسكان والنقل والطاقة والري والزراعة والصحة وتصنيع الأدوية واللقاحات.
وكشف السفير أبو زيد، أن اللقاء تناول تطورات الأزمة في قطاع غزة ودعم مسارات التحرك اللازمة لإنفاذ التهدئة والتعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية. كما تم التطرق للمستجدات على الساحة السودانية والجهود الإقليمية المبذولة من أجل التوصل إلى حلول ناجزة للأزمة تفضي إلى وقف الصراع المسلح وحقن نزيف الأرواح، مع أهمية تكثيف التشاور والعمل المشترك بين البلدين في هذا الصدد.
كما بحث الجانبان المخاطر المتزايدة للتوترات الجارية في البحر الأحمر وتبعاتها الجسيمة على أمن وسلامة الملاحة والتجارة الدولية، فضلًا عن الملفات ذات الاهتمام المشترك في إطار الاتحاد الافريقي.
من جانبه، حرص الرئيس الكيني على نقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربًا عن تقديره البالغ لمُستوى التنسيق الرفيع القائم، والذي انعكس على عدد اللقاءات الثنائية التي تمت على هامش القمم والفعاليات الدولية، وكذا الاتصالات الهاتفية للتنسيق بشأن كافة القضايا ذات الاهتمام المُشترك خلال الفترة الماضية.
كما أعرب عن تطلعه لزيارة مصر خلال الفترة القادمة لعقد مباحثات حول كافة القضايا ذات الأولوية، مؤكدًا على حرص بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي وتنفيذ بنود مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها بين الجانبين خلال أعمال اللجنة المشتركة.