من محاربة الإخوان للتنمية والرخاء.. محمد بن زايد والسيسي معًا للأبد (تقرير صوتي)
الشيخ محمد بن زايد أخويا وحبيبي.. جملة ليست عابرة أطلقها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مؤخرًا عند حديثه عن صفقة رأس الحكمة التي وقعت مؤخرًا بين مصر والإمارات والتي ستسهم بشكل كبير في إنقاذ الاقتصاد المصري
ومن المعروف أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد هم قادة إسقاط مشروع الإخوان في المنطقة العربية
وساند الشيخ محمد بن زايد ثورة مصر الشعبية ضد نظام حكم الإخوان المسلمين خلال عام 2013 عبر الإطاحة بمحمد مرسي وجماعته من حكم مصر بعد عام واحد فقط من وصولهم للحكم حاولوا فيها تحويل مصر إلى ولاية إخوانية
ووقف الشيخ محمد بجانب مصر، وبخاصة منذ سقوط نظام الإخوان حتى الساعات الماضية والتي شهدت توقيع الإمارات ومصر اتفاقية شراكة استثمارية تاريخية باستثمار 35 مليار دولار في شبه جزيرة «رأس الحكمة» وهي منطقة ساحلية على بعد نحو 350 كم شمال غربي القاهرة وتُقدر مساحتها ب 170مليون متر مربع.
وستصبح «رأس الحكمة» مدينة الجيل المقبل ووجهة رائدة على البحر المتوسط لقضاء العطلات الصيفية، ومركزًا ماليًا إقليميًا رئيسيًا، ومنطقة حرة، مجهزة ببنية تحتية عالمية المستوى
وستضم المدينة مناطق استثمارية، وصناعات خفيفة وتكنولوجية، ومتنزهات ترفيهية، ومرسى ومطارًا دوليًا، إضافة إلى مشاريع أخرى سياحية وسكنية كما أنها ستُضيف مركزًا جديدًا لخريطة السياحة الدولية في منطقة البحر المتوسط، يستقطب نحو 8 ملايين سائح سنويًا
مصر والإمارات معًا للأبد