سبب تسمية القلقلة بهذا الاسم
القلقلة في اللغة هو التحريك، ومعناها اصطلاحًا هو تحرك اللسان واضطراب الصوت عند النطق بحروف القلقلة الساكنة، حتى يتم سماعها بنبرة قوية.
القلقلة حروف القلقلة هي خمسة أحرف، القاف والجيم والطاء والدال والباء، وتم جمعها في قول “قطب جد”، وعند النطق بهذه الحروف يتم الاهتمام بأمرين مهمين، وهما:
- تكون القلقلة اعلى ما تكون عند حرف الطاء، وأوسط ما تكون عند حرف الجيم، وأدنى ما تكون عند حرف القاف وحرف الباء وحرف الدال.
إتباع صوت الحروف الخمسة التي تجتمع فيها صفتي الجهر والشدة في كل حرف، حيث يمنع الجهر جريان النفس، وتمنع الشدة جريان الصوت.
ما هو سبب تسمية القلقلة بهذا الاسم؟
قال ابن الجوزي أن حروف القلقلة أخذت هذا الاسم لأن حروفها عند تسكينها تكون ضعيفة، فتحتاج إلى صوت يجعلها قوية وواضحة عند النطق بها وهي ساكنة سواء تم الوقف عليها أم لا، ويكون هذا الصوت شديد في حالة السكون أكثر من حالة الحركة، عند الوقف على الحرف يكون الصوت أشد من حالة وصله.
أما الشيخ زكريا الأنصاري أوضح سبب تسمية حروف القلقلة بهذا الاسم إلى كونها تضطرب وتهتز عند النطق بها ساكنة، فيتم سماع صوت قوي منها، نتيجة شدة الصوت عند نطقها.
لمعرفة كيفية أداء القلقلة هناك ثلاثة مذاهب تبعًا لآراء العلماء المتعددة في كيفية القلقلة، وفي النقاط التالية تتضح المذاهب الثلاثة:
- المذهب الأول: يُقال إن القلقلة تتحرك تبعًا لحركة الحرف الذي يسبقها، فعندما يكون الحرف الذي قبلها مفتوحًا مثل كلمة: “أقرب” فيتم نطق الحرف المقلقل وهو القاف قريبًا من الفتح، وإن الحرف الذي يسبق حرف القلقلة مضمومًا كما في: “ادع” فيكون حرف الدال أقرب من الضم، أما إن كان الحرف مكسورًا مثل: “اقرأ” فيكون الحرف المقلقل هنا أقرب من الكسر.
المذهب الثاني: يُقال إن حروف القلقلة تتبع في حركتها حركة الحرف الذي يأتي لعدها، فإن كان الحرف بعدها مفتوحً نُطق الحرف المقلقل قريبًا من الفتح، وإن كان الحرف مضمومًا يأتي الحرف المقلقل قريبًا من الضم، وفي حالة إن كان الحرف مكسورًا يأتي الحرف المقلقل قبله أقرب إلى الكسر.
المذهب الثالث: يُقال في هذا المذهب أن حروف القلقلة تأتي أقرب إلى الفتح مطلقًا، سواء كان الحرف الذي يسبقها أو يليها مفتوحًا أو مضمومًا، أو مكسورًا.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
