بعد حدوث اضطراب.. ما هي العواصف المغناطيسية وكيف تؤثر في الصحة؟
ما هي العواصف المغناطيسية وكيف تؤثر في الصحة وكيف نحتمي منها؟.. سؤال نستعرض إجابته بعدما أكد مركز التنبؤ بالطقس الفضائي في أمريكا (SWPC)، اقتراب عاصفة مغناطيسية شديدة من الأرض، دون توضيح لمداها وتأثيراتها في أنظمة الاتصالات والملاحة والأقمار الاصطناعية، وفق موقع “ذا هيل” الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى احتمال حدوث اضطراب في المجال المغناطيسي للكرة الأرضية، ما يؤثر في أنظمة الاتصالات وربما يؤدي إلى انقطاع الملاحة والأقمار الاصطناعية، فيما ستظهر أضواء الشفق القطبي في أماكن غير معهودة في أوروبا وآسيا.
وفي شرحها للظاهرة تقول الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن الانبعاث الكتلي الإكليلي، هو انفجار للبلازما والمواد المغناطيسية من الشمس يمكن أن يصل إلى الأرض في أقل من 15 إلى 18 ساعة.
وقال بيل مورتاغ، منسق برنامج مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، إن الشمس تطلق أشعة مغناطيسية إلى الفضاء، تؤثر في المجال المغناطيسي للأرض فيحدث هذا التفاعل الكبير، مشيرًا إلى أن هذا التفاعل يُعرف بالعاصفة المغناطيسية الأرضية.
يستخدم مركز التنبؤ بالطقس الفضائي مقياسًا مكونًا من 5 نقاط لقياس قوة العواصف المغناطيسية الأرضية، مثلما يستخدم المتنبئون مقاييس الأعاصير.
يتراوح مقياس العاصفة المغنطيسية الأرضية من G1 إلى G5، عند الطرف الأدنى توجد G1، والتي توصف بأنها عواصف طفيفة يمكن أن تؤدي إلى ظهور الشفق القطبي في شبه جزيرة ماين وميشيغان العليا.
يمكن لعاصفة G5، التي توصف بأنها شديدة، أن ترسل الأضواء الشمالية جنوبًا حتى فلوريدا وجنوب تكساس.
ويمكن أن تؤثر العواصف الجيومغناطيسية أيضًا على إشارات الملاحة والاتصالات والراديو.
ما هي العواصف المغناطيسية وكيف تؤثر في الصحة وكيف نحتمي منها؟
يعلن عن العواصف المغناطيسية في المتوسط 5-6 مرات في السنة، ويمكن أن تستمر عدة أيام. بالطبع ليس لها أي خطر جسيم، بيد أنها تعقد حياة من يعاني من مشكلات صحية.
فما هي العواصف المغناطيسية وكيف نحتمي منها؟
يوجد حول الكرة الأرضية غلاف غير مرئي -الغلاف المغناطيسي، الذي يحمي الأرض من الإشعاع الشمسي. كما تعصف بالأرض الرياح الشمسية- جسيمات متأينة تنطلق باستمرار من الشمس بسرعة 400 كلم في الثانية. وعادة، تكون قوة ضغط الرياح الشمسية وضغط الغلاف المغناطيسي للأرض متساويين.
ولكن عندما تحصل في الشمس توهجات، تزداد سرعة الرياح الشمسية، ويختل توازن الضغط، حيث يبدو أن ضغط الغلاف المغناطيسي على الأرض قد ازداد، ما يؤدي إلى تغير قوة التيارات. ويطلق على هذه التغيرات "عاصفة مغناطيسية". وأن توهج بعض النجوم الفتية يمكن أن يدمر الغلاف الجوي لكواكبها. ولكن النشاط الشمسي دون ذلك، ومع ذلك يؤثر في الحالة الصحية لسكانها ويؤدي إلى مشكلات في الاتصالات اللاسلكية وعطل الأجهزة.
يذكر ليس هناك رأي موحد بين الخبراء بشأن هذه المسألة. واظهرت نتائج الدراسات، أنه في فترة العواصف المغناطيسية تزداد الوفيات وحالات احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية بحدود 20 بالمئة. وهذه مجرد بيانات إحصائية. لذلك من الصعب تقدير تأثير عاصفة مغناطيسية محددة في صحة الإنسان.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1