تأهيل البنية التحتية وتشييد مدارس.. كيف تواصل الإمارات في دعم جزيرة ميون؟
منذ دخول الإمارات كشريك رئيسي ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أخذت على عاتقها هزيمة المشروع الإيراني ودحر المليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية.
ومنذ اللحظات الأولى لـ "عاصفة الحزم" التي انطلقت في 26 ماس 2015، كانت دولة الإمارات سباقة في إنزال جنودها بالعاصمة المؤقتة عدن للمساهمة في تحريرها، وكان لهم دور كبير وبارز في تحريرها والمحافظات المجاورة لها.
عقب مرحلة التحول الاستراتيجي وصولا إلى اليوم، أكدت الإمارات التزامها بدعم التحالف العربيِ في العمليات الجوية والدعم اللوجستيِ والتدريب ومكافحة الإرهاب، وهو ما تواصل القيام به حتى اليوم.
دور ما زالت تقوم به الإمارات حتى اليوم تأكيدا لنهج الأخوة وتقديرا لوشائج القربى بين البلدين، التي كانت دافعا رئيسيا لتدخل الإمارات في اليمن منذ البداية.
وتأتي هذه المشاريع الحيوية تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات.
وفي وقت يقصف الحوثي مدن اليمن بالمسيرات والصواريخ، تمضي الإمارات بدعم منقطع النظير لتشييد مدن الحياة وإيواء الملايين ممن شردهم الانقلاب.
اليد السخية لإمارات "الخير والنماء" لم تقف عند العون الإنساني في هذا البلد الذي تضربه حرب الانقلاب الحوثي منذ أكثر من 9 أعوام، وإنما استمرت في تقديم الهدايا التنموية لإيجاد مواطن سكنية لآلاف اليمنيين.
تشييد مدينة سكنية مكتملة لأبناء جزيرة ميون
وكان ضمن الخدمات المقدمة هو إنشاء وتعمير مدينة سكنية متكاملة مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا لأبناء جزيرة ميون.
يشمل المشروع كذلك تأهيل البنية التحتية وتشييد مدارس ووحدات صحية وغيرها من المرفقات الخدمية للمشروع والتي سوف يتم تنفيذها على مراحل مزمنة.
وتأتي هذه المكرمة، وفقا للبيان، ضمن سلسلة من المشاريع المقدمة من قبل "دولة الإمارات العربية المتحدة التي دأبت على تقديم يد العون في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية لإخوانهم اليمنيين منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1