عربية غيرت كرة القدم البرازيلية.. من هي ليلى بيريرا؟
سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على سيدة الأعمال البرازيلية ذات الأصول اللبنانية، ليلى مجدلاني بيريرا، رئيسة نادي بالميراس، والتي رافقت مؤخرا المنتخب البرازيلي من منصبها الجديد كمندوبة للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، في المباراتين الوديتين أمام إنجلترا وإسبانيا، خلال فترة التوقف الدولي.
وذكرت الصحيفة الإسبانية، أن من بين إنجازاتها العديدة، توقيع أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم البرازيلية (إندريك فيليبي إلى ريال مدريد مقابل 70 مليون يورو)، ووضعت ناديها بالميراس على قمة كرة القدم البرازيلية على الصعيدين الرياضي والبنيوي.
وبعد مباراة البرازيل الأخيرة على استاد "سانتياجو بيرنابيو" وبمشاركة إيدير ميلتاو كأحد أفراد غرفة تغيير الملابس، ألقت ليلى بيريرا كلمة على جميع اللاعبين، ونشر الفيديو عبر منصات الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وبدأ العديد من المتابعين على منصات التواصل ممن لا يعرفونها يتساءلون عن سبب وجودها، بعدما تحدثت مع لاعبي المنتخب في ظل وجود إدنالو رودريجيز، رئيس الاتحاد البرازيلي، بجانبها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تأثير رئيسة بالميراس، بدأ يتزايد سواء على الصعيد الرياضي أو الاجتماعي.
من هي ليلى بيريرا؟
عملت ليلى بيريرا سابقا في مجالات البنوك والقانون باعتبارها محامية، كما عملت صحفية، وتقدر ثروتها بأكثر من ملياري دولار، حيث كانت واحدة من المستثمرين بالنادي البرازيلي خلال السنوات الأخيرة، قبل أن تسلك طريقها كسيدة أعمال لتقابل زوجها جوزيه روبيرتو لاماتشيا، وهو رجل أعمال برازيلي شهير.
وتعمل ليلى حاليًا رئيسا لشركة "Crefisa"، المتخصصة في الائتمان والتي تمتلك أكثر من مليون عميل، وأسسها زوجها في مدينة ساو باولو البرازيلية في ستينيات القرن العشرين.
وأشارت "ماركا"، إلى أنه بعد سبع سنوات من رئاسة بالميراس، قادته للارتقاء من اللعب في الدرجة الثانية في عام 2012 إلى أن يصبح النادي الذي يحمل أكبر عدد من الألقاب في السنوات الأخيرة والأكثر قيمة في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية، وتمكنت من أن تكون أول امرأة تترأس ناديًا فاز بكأس الدوري البرازيلي.
وأصبحت ليلى بيريرا رابع أغنى امرأة في البرازيل، إذ تمتلك ثروة تقدر بـ 2 مليار دولار.