أبوعاصى لـ "أبواب القرآن": لا يوجد دليل فى القرآن والسنة على أن صوت المرأة عورة
كشف الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، عن رأيه في وجود مقرئات من النساء، قائلًا: "أنا أرى الجواز إذا كانت متقنة للأحكام وصوتها جميل مقبول في التلاوة لا شيء فيه".
وأضاف "أبوعاصي" خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز": "لأنه أنا معنديش دليل على أن صوت المرأة عورة، لا يوجد دليل لا في القرآن ولا في السنة يقول إن صوت المرأة عورة".
وتابع: "المرأة كانت تبيع وتشتري "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها" كيف بتجادله وصوتها عورة "إذا جاءك المؤمنات المهاجرات فامتحنوهن" امتحنوهن مشافهة وعلى رأي الشيخ الغزالي لما التاني قال ولا كان الامتحان تحريري، امتحان شفوي فالكلام والسيدة عائشة كانت تحدث بالأحاديث".
واستكمل: التيار المتشدد هو الذي قال إن صوت المرأة عورة وهذا تخلف، المرأة كانت تبيع وتشتري وتتكلم وتجادل وتناقش وتخرج في المعارك تداوي الجرحى” مؤكدًا أن القرآن الكريم لم ينهي المرأة عن الكلام.