القوات الروسية تكثف الضغط على الجبهة الشرقية لأوكرانيا

متن نيوز

حذرت كييف من أن بلدة رئيسية على خط المواجهة تتعرض "لقصف متواصل" من القوات الروسية المتقدمة، في الوقت الذي أعلنت فيه موسكو سيطرتها على قرية أخرى في شرق أوكرانيا.

 

وبفضل تفوقها في القوة البشرية والسلاح، أصبحت القوات الروسية في حالة هجوم، ويبدو أن مدينة تشاسيف يار الأوكرانية في منطقة دونيتسك هي هدفها الرئيسي التالي.

 

وقال رئيس الإدارة العسكرية في تشاسيف يار، سيرغي تشاوس، في تصريحات صحفية له، خلال مقابلة في مدينة كراماتورسك القريبة، إن "البلدة أصبحت أكثر خطورة".

 

وقال "إذا كانت هناك لحظات كان من الممكن فيها سماع الصمت في البلدة، فالآن لا يوجد صمت... هناك نار مستمرة".

 

وقال مدونون عسكريون أوكرانيون وروس لهم صلات بالقوات المسلحة، إن القوات الروسية وصلت إلى مشارف البلدة.

 

ورفض تشاوس التعليق على تلك التقارير. وقال إن نحو 770 شخصا ما زالوا يعيشون هناك، مضيفًا: "لم يبق أي مبنى سليما".

 

ويعد تشاسيف يار مركزًا لوجستيًا مهمًا لقوات كييف ويقع على بعد بضعة كيلومترات غرب باخموت، التي سويت بالأرض بسبب أشهر من القصف المدفعي قبل أن تسيطر عليها روسيا في مايو الماضي.

 

وقد حصلت روسيا مؤخرًا على أول مكاسبها الإقليمية منذ الاستيلاء على باخموت، وتحاول الآن المضي قدمًا ضد الوحدات الأوكرانية التي تعرقل بسبب التأخير في إمداد المساعدات العسكرية الغربية الحيوية.