الرئيس الإماراتي وأمير قطر يؤكدان العمل على منع توسيع الصراع في الشرق الأوسط
أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ضرورة العمل من أجل منع توسيع الصراع في المنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة، إلى جانب إيجاد أفق سياسي للسلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، بما يضمن الاستقرار والأمن للجميع.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، اليوم /الأحد/، حيث بحثا العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك وتنميتهما في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتطورات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وشدد الشيخ محمد بن زايد والشيخ تميم بن حمد على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في القطاع وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، إضافة إلى تعزيز الجهود المبذولة للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لمناقشة تطورات هجوم إيران على إسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وشنت إيران، ليل السبت - الأحد، ضربة عسكرية ضد إسرائيل، بطائرات دون طيار (طائرات مُسيرة)، أطلقها الحرس الثوري الإيراني، بعد أيام من قصف إسرائيل لقنصلية طهران في سوريا.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق عملية "الوعد الحق" ضد إسرائيل، وهي عملية عسكرية واسعة ضد أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية باستخدام عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة حسب بيان له.