اليوم.. انطلاق فعاليات المنتدى الاستثماري الإماراتي العُماني المشترك في أبوظبي
انطلقت اليوم فعاليات المنتدى الاستثماري الإماراتي - العُماني المشترك في أبوظبي.
جاء ذلك بحضور عدد من قادة ومسؤولي القطاع الاقتصادي في البلدين الشقيقين.
وقد استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أمس، السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، الذي بدأ زيارة دولة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة إعلان عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون والانتقال به إلى آفاق أرحب بما يحقق مزيدًا من الخير والازدهار لعلاقات البلدين حاضرًا ومستقبلًا.
وشملت الاتفاقيات والمذكرات التي أعلنها البلدان - خلال مراسم أقيمت في قصر الوطن في أبوظبي - مجالات الاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة. إضافة إلى السكك الحديدية والتكنولوجيا والتعليم.
وتضرب العلاقات الإماراتية العُمانية بجذورها في أعماق التاريخ؛ حيث يرتبط البلدان بأواصر عميقة.
وترتكز العلاقات على التعاون والتفاهم والإرادة المشتركة نحو التنمية والازدهار وتحقيق مستقبل مشرق للأجيال القادمة في البلدين.
وتتطلع دولة الإمارات وسلطنة عمان إلى تعزيز مسارات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين المتبادلة ويلبي آمال وطموحات شعبيهما الشقيقين.
وتشهد العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان تطورًا ورسوخًا في ظل دعم ورعاية القيادتين الحكيمتين، وحرصهما على تعزيز التعاون والعمل المشترك ودفعه إلى آفاق أرحب بما يعزز المصالح المشتركة لكلا البلدين ويعود بالنفع على الشعبين الشقيقين وتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.
كما تتميز العلاقات بين البلدين الشقيقين بميزات تضعها في مرتبة العلاقات الخاصة والمتميزة على مختلف المستويات، إضافة إلى الشراكات الاقتصادية والتجارية بينهما المبنية على التعاون البنّاء والاستثمار وتبادل المعارف والخبرات في شتى المجالات.
وتكتسب زيارة "دولة" يقوم بها السُّلطان هيثم بن طارق، الإثنين 22 أبريل/نيسان 2024، إلى دولة الإمارات ولقاؤه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أهميةً كبيرة للدفع بالعلاقات الثنائية إلى مزيد من التقدم والرفاهية للشعبين الشقيقين في جميع المجالات وتحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة بينهما، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية.
وتعمل الدولتان على تعزيز التعاون الفعّال بينهما على مبدأ المصلحة المتبادلة والمشتركة في مختلف المجالات، وتسعى اللجنة العليا المشتركة بين البلدين التي تم تأسيسها في عام 1991 إلى تعزيز سبُل التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتربوية والعمل على ربط شبكات الكهرباء، والاتصالات، وتنسيق خدمات النقل البري وإجراءات الانتقال بين الدولتين عبر مختلف المنافذ الحدودية، إلى جانب تعزيز فرص ومجالات الاستثمار المشترك، بما يعود بالخير على الشعبين الإماراتي والعُماني في الحاضر والمستقبل.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1