علاج حساسية الغبار والأتربة.. 6 علاجات منزلية أبرزها خل التفاح

تتزايد عمليات البحث عن علاج حساسية الغبار والأتربة في هذا التوقيت من كل عام، حيث فصل الربيع وما يصاحبه من رياح الخماسين والعواصف الترابية التي يتضرر منها العديد من الأشخاص وخصوصا مرضى الحساسية والربو، ولذلك سيكون من الضروري تسليط الضوء على علاج حساسية الغبار في المنزل، 

علاج حساسية الغبار والأتربة

يمكن الخضوع لـ علاج حساسية الغبار والأتربة بمجموعة من الخطوات المنزلية الفعالة التي دعاء لها تقرير منشور على موقع only my health كالتالي:

العسل 

ينصح الأطباء بتناول ملعقة صغيرة من العسل لعلاج حساسية الغبار والأتربة، حيث يساهم العسل في تكيف الجسم مع مسببات الحساسية، ويقلل من ظهور أعراض الحساسية المتمثلة في العطس والسعال والسيلان، كما يمكن علاج حساسية الغبار على الجلد بالعسل من خلال تطبيقه مباشرة على الجلد حيث يحتوي العسل على خصائص مضادة للالتهاب.

البروبيوتيك

وفي الوقت الذي لا يمكن فيه تجنب الخروج من المنزل لتجنب مسببات حساسية الغبار والأتربة، يمكن العمل على الوقاية والعلاج من هذه الحساسية بتناول مصادر البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة لموازنة بكتيريا الأمعاء والتخلص من الحساسية، وتتواجد في الزبادي واللبن الرائب، ولذلك ينصح بتناول الزبادي يوميا طوال فصل الربيع لـ علاج حساسية الغبار والأتربة طبيعيا.

خل التفاح

ثالث وصفة من وصفات علاج حساسية الغبار في المنزل تتمثل في تناول خل التفاح، حيث توضع ملعقة صغيرة منه في كوب ماء ويتم تناوله 3 مرات في اليوم ما يعمل على تقليل إنتاج المخاط، وبالتالي تقليل حساسية الأنف وسيلانها.

استنشاق البخار

من أقوي الطرق المجربة لـ علاج حساسية الغبار والأتربة، طريقة استنشاق البخار، حيث يتم غلي الماء وتقريب الوجه من البخار المتصاعد من هذا الماء مع تغطية الرأس بمنشفة لاستنشاق البخار بشكل صحيح، والاستمرار على ذلك الوضع لمدة 10 دقائق تقريبا، ما يعمل على تليين مجرى الأنف ومجرى التنفس وتقليل احتقان الأنف.

فيتامين سي

من فوائد فيتامين سي إنه يمنع إفراز خلايا الدم البيضاء للهستامين، ولذلك يمكن استعماله ضمن طرق علاج حساسية الغبار والأتربة، حيث يقلل إفرازات الأنف وانسدادها، ويمكن الحصول على فيتامين سي من تناول الفواكه الحمضية كالبرتقال والليمون، أو من خلال تناول فوار فيتامين سي المتوفر في الصيدليات مع الالتزام بالجرعة المحددة يوميا.

حساسية الغبار على الجلد 

تظهر أعراض حساسية الغبار على الجلد في صورة احمرار وحكة، وتنتج عن استقرار جزيئات الغبار على الجلد مسببة الكثير من تفاعلات الحساسية، وهو ما ينبغي العمل على علاجه طبيا في الحال، لأن بعض أنواع الغبار يحتوي على مواد كيميائية مسرطنة يمكن أن تؤدي إلى نتائج خطيرة، ويعتمد علاج حساسية الغبار على الجلد على ما يلي:

• استخدام الكريمات المرطبة مثل الفازلين أو زيت جوز الهند لتخفيف الحكة والجفاف.
• استعمال الكريمات الموضعية الستيرويدية لتقليل الالتهاب والحكة.
• استخدام مضادات الهيستامين الموضعية مثل ديفنهايدرامين (Benadryl) ولوراتادين (Claritin).
• استعمال مثبطات الكالسينيورين لتقليل الالتهاب والحكة مثل تاكروليموس (Protopic) وبيميكروليموس (Elidel).

أعراض حساسية الغبار

تتمثل أعراض حساسية الغبار في مجموعة من العلامات التي تتراوح شدتها من شخص لآخر كالتالي:

• حكة جلدية.
• احمرار العينين.
• سيلان الأنف.
• العطس.
• السعال.
• إفراز الدموع.
• ضيق التنفس.
• آلام في الصدر.
• صعوبة النوم.
• التهاب الجيوب الأنفية.
• نوبات الربو.

الوقاية من حساسية الغبار

بعدما تعرفنا على خطوات علاج حساسية الغبار والأتربة في المنزل، يجب التنويه بالطرق الوقائية لمنع الإصابة أو تقليل حدة ظهور أعراضها كالتالي:

• ارتداء ملابس قطنية واسعة.
• النوم على مفارش قطنية مريحة.
• تغيير ملايات السرير بشكل دوري.
• كنس المفارش بالمكنسة الكهربائية.
• تخفيف الرطوبة في المنزل.
• التعرض لأشعة الشمس.
• تهوية المفارش والأغطية في الشمس.
• تدعيم صحة الجهاز المناعي.
• النوم عدد ساعات كافية ليلا.
• تناول مضادات الحساسية تحت استشارة الطبيب.
• تنظيف المنزل والأرضيات والأسطح بشكل دوري.