أعضاء هيئة التدريس في الولايات المتحدة يقفون إلى جانب الطلاب المحتجين في غزة

أتستمر الاحتجاجات التي يقودها الطلاب والتي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وسحب الاستثمارات من إسرائيل واحتلالها للأراضي الفلسطينية في الانتشار عبر الجامعات الأمريكية، وينضم بعض أعضاء هيئة التدريس بشكل متزايد إلى هذه التهمة - يتحدثون بصوت عالٍ بل ويقفون إلى جانب طلابهم.

وفي جامعة إيموري بجورجيا، تم اعتقال أعضاء هيئة التدريس أثناء مظاهرات مؤيدة لفلسطين - بما في ذلك إميل كيم، أستاذ اللغة الإنجليزية ودراسات السكان الأصليين، ونويل مكافي، رئيسة قسم الفلسفة.

استمرت الاعتقالات يوم السبت حيث تم اعتقال ما لا يقل عن 200 متظاهر في ثلاثة جامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقالت إدارة شرطة جامعة إنديانا في بلومنجتون في بيان عبر البريد الإلكتروني إنه تم اعتقال 23 متظاهرًا هناك بعد عدم تفكيك أحد المعسكرات.

وقالت جامعة نورث إيسترن في بوسطن في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إنها قررت استدعاء الشرطة لأن “ما بدأ كمظاهرة طلابية قبل يومين تم اختراقه من قبل منظمين محترفين لا علاقة لهم بجامعة نورث إيسترن”. وقالت شرطة ولاية ماساتشوستس في بيان إنها ألقت القبض على 102 من المتظاهرين الذين رفضوا المغادرة.

وقالت الجامعة في بيان لها إن شرطة الحرم الجامعي ألقت القبض على 69 متظاهرا في جامعة ولاية أريزونا في وقت مبكر من يوم السبت.

وقالت الجامعة إن "مجموعة من الأشخاص - معظمهم ليسوا من طلاب جامعة ولاية أريزونا أو أعضاء هيئة التدريس أو الموظفين - أقاموا معسكرًا ومظاهرة" وتم القبض عليهم ووجهت إليهم تهمة التعدي الجنائي على ممتلكات الغير بعد رفضهم التفرق.

في ضوء الاحتجاجات التي تجتاح الجامعات، تم إلغاء احتفالات التخرج الرسمية في جامعة جنوب كاليفورنيا، حيث مُنعت الطالبة المسلمة أسنا تبسّم من إلقاء خطابها التكريمي بسبب دعمها العلني لفلسطين.