مصر تتسلم من ألمانيا رئاسة "عملية الخرطوم"
تسلمت مصر رئاسة عملية الخرطوم من ألمانيا يوم ١٧ أبريل الجاري، حيث ألقى السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بعملية الخرطوم باعتبارها محفل للحوار والتعاون يجمع دول الاتحاد الأوروبي ودول القرن الافريقي وشرق افريقيا وليبيا وتونس – وهي الدول مسار هجرة وسط المتوسط – بالإضافة إلى المفوضية الأوروبية ومفوضية الاتحاد الافريقي.
كما أعرب السفير إيهاب بدوي، عن الشكر لما حققته الرئاسة الألمانية للعملية، مؤكدًا علي تطلع الرئاسة المصرية لمواصلة العمل لتعزيز أنشطة عملية الخرطوم، من خلال طرح أولويات عمل متنوعة تخدم المقاربة الشاملة للتعامل مع ملف الهجرة وتراعي مصالح الدول الأعضاء علي جانبي البحر المتوسط، وبما يضمن الملكية المشتركة لهذه العملية، اخذًا في الاعتبار أهمية التعاون الدولي للتعامل مع ملف الهجرة وتفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات، ولتوظيف الهجرة لخدمة أغراض التنمية بدول المصدر والعبور والمقصد، فضلًا عن القاء مزيد من الضوء علي نشاط هذا المحفل متعدد الأطراف.
وتجدر الإشارة إلى إنه جاري بلورة خطة عمل لعقد سلسة من الأنشطة والاجتماعات المواضيعية وورش العمل لتبادل الخبرات والممارسات الفضلي بهدف رفع كفاءة الكوادر المعنية في الدول أعضاء العملية في عدد من المجالات، لمدة عام تحت الرئاسة المصرية.
وقد أعربت وفود الدول الأعضاء في عملية الخرطوم عن تقديرهم للدور الذي تضطلع به مصر في ملف الهجرة وتطلعهم لفترة الرئاسة المصرية للعملية. الجدير بالذكر ان مصر تتولي رئاسة عملية الخرطوم التي تضم ٣٦ دولة عضو، للمرة الثانية، وتتزامن رئاستها هذه المرة مع ذكري مرور ١٠ سنوات علي تدشين العملية.