9 من فوائد البصل الأخضر.. اعرف سبب ارتباطه بـ شم النسيم
نقدم فوائد البصل الأخضر بالتزامن مع قرب حلول موعد شم النسيم، وفيه يتم تناول الرنجة والفسيخ مع البصل الأخضر، حيث يعد رمزا من رموز الاحتفال بشم النسيم، وفقا للعادات الموروثة عن القدماء المصريين، والذين كانوا يعتقدون بأن البصل الأخضر يطرد الأرواح الشريرة، وفي هذا التقرير نسلط الضوء على فوائد البصل الأخضر وسبب ارتباطه بشم النسيم.
فوائد البصل الأخضر
تتعدد فوائد البصل الأخضر، وهو أحد أنواع الخضار الغني بالعناصر الغذائية، ونوضح لكم بعض من فوائده وفقا لموقع WebMD كالتالي:
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
يحتوي البصل الأخضر على كمية عالية من الألياف الغذائية، التي تُساعد على تحسين الهضم، ومنع الإمساك، وتعزيز صحة الأمعاء.
تقوية المناعة
يعد البصل الأخضر مصدرًا غنيًا بفيتامين سي، وهو مضاد أكسدة قوي يُساعد على تقوية جهاز المناعة، ومحاربة العدوى، والوقاية من الأمراض.
تحسين صحة القلب
يحتوي البصل الأخضر على مركبات الكبريت، التي تساعد على خفض ضغط الدم، وتحسين صحة القلب، والوقاية من أمراض القلب
مكافحة السرطان
يحتوي البصل الأخضر على مضادات الأكسدة، مثل الكاروتينات والفلافونويد، التي تساعد على مكافحة الجذور الحرة، والوقاية من السرطان.
الحفاظ على صحة العظام
يحتوي البصل الأخضر على فيتامين ك، وهو ضروري لصحة العظام، ويساعد على الوقاية من هشاشة العظام.
تحسين صحة العيون
يحتوي البصل الأخضر على اللوتين والزياكسانثين، وهما كاروتينات تُساعد على تحسين صحة العين، والوقاية من أمراض العيون مثل الضمور البقعي.
تعزيز صحة البشرة
يحتوي البصل الأخضر على فيتامين أ، وهو ضروري لصحة البشرة، ويساعد على ترطيب البشرة ومنع التجاعيد.
خفض مستوى السكر في الدم
يساعد البصل الأخضر على خفض مستوى السكر في الدم، وتحسين حساسية الأنسولين.
تعزيز صحة الدماغ
يساعد البصل الأخضر على تحسين وظائف الدماغ، والذاكرة، والتركيز، وبالإضافة إلى هذه الفوائد، يعد البصل الأخضر مصدرًا غنيًا بالمعادن، مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم، التي تساعد على الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.
سبب ارتباط البصل الأخضر بشم النسيم
ارتبط البصل الأخضر بشم النسيم، حيث كان ضمن الأطعمة التي يتم تناولها في ذلك اليوم منذ أواسط الأسرة السادسة وارتبط ظهوره بما ورد في إحدى أساطير منف القديمة أن أحد ملوك مصر القديمة كان له طفل وحيد وكان محبوبًا من الشعب وقد أصيب بمرض غامض أقعده عن الحركة وعجز الأطباء والكهنة والسحرة عن علاجه ولازم الفراش عدة سنوات.
واستدعى الملك لعلاج الطفل، الكاهن الأكبر لمعبد آمون فنسب مرضه إلى وجود أرواح شريرة تسيطر عليه وتشل حركته بفعل السحر وأمر الكاهن بوضع ثمرة ناضجة من ثمار البصل تحت رأس الطفل في فراشه عند غروب الشمس بعد أن قرأ عليها بعض التعاويذ ثم شقها عند شروق الشمس ووضعها فوق أنفه ليستنشق عصيرها.
وطلب الكاهن منهم تعليق حزم من أعواد البصل الطازج فوق السرير وعلى أبواب الغرفة وبوابات القصر لطرد الأرواح الشريرة وشفى الطفل وأقام الملك الأفراح في القصر لأطفال المدينة ولما حل عيد شم النسيم بعد أفراح القصر بعدة أيام قام الملك وعائلته وكبار رجال الدولة بمشاركة الناس في العيد وتعليق حزم البصل على الأبواب.