رئيس السلطة الفلسطينية يُرحب بقرار جمهورية ترينيداد وتوباجو بالاعتراف بدولة فلسطين

محمود عباس
محمود عباس

 


في تحرك يُعتبر مهمًا لدعم القضية الفلسطينية، رحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم بقرار جمهورية ترينيداد وتوباجو بالاعتراف بدولة فلسطين. وقد عبّر عباس عن تقديره البالغ لهذا الخطوة التاريخية، مؤكدًا أنها تسهم بشكل كبير في تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز فرص تنفيذ حل الدولتين المقبول دوليًا.

وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية ترينيداد وتوباجو لم تكن تقتصر دعمها على الأقوال فحسب، بل كانت داعمة قوية للقضية الفلسطينية عبر تصويتها المستمر لصالح حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية. ويعكس هذا القرار الجديد التزامها الثابت بمبادئ العدالة والمساواة، ويشكل دعمًا واضحًا لحق الشعوب في تقرير مصيرها بموجب القانون الدولي.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس عباس على أهمية احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى تبني موقف يعكس التزامها بالقانون الدولي وحقوق الإنسان. ولا يمكن تجاهل الجهود الجبارة التي بذلتها وزارة الخارجية الفلسطينية وسفارتها في ترينيداد وتوباجو، فضلًا عن مندوبيتها في الأمم المتحدة، في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

وبهذا، يبقى الأمل مشرقًا في أن تتبنى المزيد من الدول مواقف مماثلة، وتضغط لتحقيق السلام والعدالة في الشرق الأوسط، وتدعم بقوة تحقيق حل الدولتين كخطوة أساسية نحو السلام والاستقرار في المنطقة.