علاج الحموضة بالمنزل في شم النسيم
علاج الحموضة بالمنزل في شم النسيم.. يستعد الناس للاحتفال باعياد الربيع وشم النسيم ويهتمون بتناول الاسماك المملحة والفسيخ والرنجة، الا ان ذلك قد يسبب التلبك المعوى والحموضة خاصة مع الاسراف فى تناول الفسيخ والرنجة.
علاج الحموضة بالمنزل في شم النسيم
علاج الحموضة بالمنزل في شم النسيم.. ويمكن علاج الحموضة والحرقان في المنزل عن طريق عمل بعض التغيرات في النظام الغذائي وأسلوب الحياة قبل اللجوء للدواء، ومن ذلك عمل ما يلي:
- تقسيم الطعام إلى عدة وجبات صغيرة بدلًا من تناول ثلاث وجبات كبيرة.
- عدم الاستلقاء بعد الأكل مباشرةً والانتظار من ساعتين إلى ثلاثة قبل النوم.
- مع تجنب تناول أي أطعمة في وقت متأخر ليلًا قبل ميعاد النوم.
- بعض الأطعمة تزيد من الأمر سوءًا فمن الأفضل تجنبها.
- يفضل تجنب المشروبات الغازية وتقليل استهلاك الشاي والقهوة.
- الاقلاع عن التدخين.
- فى حال المعاناة من حرقة المعدة ليلًا أثناء النوم، فيمكن التغلب على ذلك برفع مرتبة السرير أسفل الرأس لتكون بميل مسافة 15 -20 سم وهناك مراتب مخصصة يمكن رفعها بسهولة، ولكن لا يجدي استخدام وسادات إضافية.
- عدم ارتداء ملابس ضيقة جدًا على منطقة المعدة والخصر.
- تخفيف الوزن إذا كان هناك احتياج لذلك، ففقدان الوزن وخاصة في منطقة الخصر يساعد بشكل كبير.
ما علاج الحموضة بالأدوية؟
وهناك عدد من مضادات الحموضة المتوفرة على شكل شراب، أو حبوب مضغ، أو علكة وأيضًا حبوب فوارة ويمكن شرائها بسهولة من أقرب صيدلية دون الحاجة إلى روشتة من الطبيب.
والمادة الفعالة غالبًا في مضادات الحموضة هي ألومنيوم هيدروكسيد +ماغنسيوم كربونات أو كربونات كالسيوم.
وتعمل هذه المواد عن طريق معادلة حمض المعدة وتقلل الشعور بالحموضة وتمنع وصول الحمض إلى المريء.
ويمكن استخدام مضادات الحموضة من وقت لآخر عندما تعاني من حرقة معدة مفاجئة أو بعد تناول طعام دسم، ولكن لا يجب استخدامها لأكثر من أسبوعين متواصلين دون استشارة طبيب.
وتعمل مضادات الحموضة بشكل فعال للأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة بشكل مفاجئ في بعض الأحيان حيث تعمل مثل المنقذ وتخفف الأعراض فورًا.
ولكن إذا كنت تعاني من حرقة المعدة المستمرة والشديدة فلن تجدي مضادات الحموضة وحدها ولكن يجب استشارة طبيب لوصف أدوية أخرى بجانب هذه المضادات.
ويجب استخدام الوصفات الطبية أو الأدوية العلاجية دون الرجوع للطبيب، حتى لا يتعرض المريض لأي مشكلات أخرى وللتأكد من تلائم العلاج مع الحالة الصحية.