حماس: قرار إسرائيل بإخلاء رفح تصعيد خطير وستكون له عواقب
قال سامي أبو زهري مسؤول في حماس، إن الأمر الإسرائيلي بإخلاء المدنيين من رفح هو "تصعيد خطير ستكون له عواقب"، وفقا لرويترز، اليوم الاثنين.
أصدر الجيش الإسرائيلي نداءً للسكان والنازحين لإخلاء الأحياء الشرقية من رفح والتوجه إلى ما زعم أنها "منطقة إنسانية موسعة" في جنوب غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية كانت “محدودة النطاق” وقدر أنها ستحتاج إلى نقل حوالي 100 ألف شخص.
وقال جيش الدفاع الإسرائيلي في بيان إنه وجه الدعوة للإخلاء من خلال "الإعلانات والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية والبث الإعلامي باللغة العربية". مبينا على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيتصرف "بالقوة المفرطة" ضد المسلحين.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أن العمل العسكري في رفح ضروري بسبب رفض حماس هدنة في غزة ستفرج بموجبها الحركة الإسلامية الفلسطينية عن بعض الرهائن. يوم الأحد، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرة أخرى، في خطاب متلفز، مطالب حماس بإنهاء نهائي للحرب في غزة.
وتشير وكالة أسوشيتد برس إلى أن حوالي 1.4 مليون فلسطيني – أي أكثر من نصف سكان غزة – محشورون في رفح والمناطق المحيطة بها. وقد فر معظمهم من منازلهم في أماكن أخرى من القطاع هربًا من الهجوم الإسرائيلي ويواجهون الآن خطوة أخرى.
وبموجب موافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان إلى الإخلاء مؤقتا من الأحياء الشرقية لرفح. وسوف يتقدم هذا الأمر بطريقة تدريجية وفقًا لتقييمات الوضع المستمرة التي ستتم طوال الوقت.
وتحذر إسرائيل منذ أشهر من أنها تخطط لإرسال قوات إلى رفح، والتي لجأ إليها أكثر من مليون من سكان غزة النازحين.
ويأتي إعلان الإخلاء بعد ساعات من إغلاق أحد المعابر الرئيسية المستخدمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد هجوم صاروخي تبنته حماس أدى إلى مقتل ثلاثة جنود.