فوائد الثوم على الريق.. منافع سحرية لصحة الجسم لهذه الأسباب

فوائد الثوم على الريق
فوائد الثوم على الريق

تتعدد فوائد الثوم على الريق لأنه غني بمضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا، مما يجعله مصدرًا هامًا للعديد من الفوائد الصحية، وتشير الدراسات الطبية إلى أن تناول الثوم على الريق، أي قبل وجبة الإفطار، قد يعزز من هذه الفوائد ويضاعفها، ولذلك سنوضح لكم في هذا التقرير فوائد الثوم على الريق، وتأثير الثوم على الجسم في حال تناوله على معدة فارغة.

 

فوائد الثوم على الريق

قبل توضيح فوائد الثوم على الريق، ينبغي التنويه بأن الثوم ينتمي لعائلة البصل، فله طعما لاذعا جدا، ولذلك يستخدم بإضافته على الأطعمة المختلفة لإعطائها نكهة مميزة، وفي حال تناول الثوم على معدة فارغة ستتحقق فوائد عديدة نرصدها وفقا لموقع the health site كالتالي:

 

مضادات الأكسدة

الثوم مصدر رائع لمضادات الأكسدة الطبيعية، ولذلك يفضل تناوله على الريق لمحاربة التهابات الجسم والعدوى البكتيرية والفيروسية، حيث يقضي على التهابات الحلق ويخفف من نزلات البرد والإنفلونزا.

 

محاربة الكوليسترول

يحتوي الثوم على خصائص تخفض الكوليسترول الضار في الدم، ولذلك ينصح طبيا بتناول الثوم على الريق لمن يعاني من ارتفاع الكوليسترول.

 

إدارة ارتفاع ضغط الدم

من ضمن فوائد الثوم على الريق أيضا مساهمته في الحفاظ على ضغط الدم، وقد أثبتت الدراسات الطبية أن مستخلص الثوم له تأثير مماثل لتناول عقار أتينولول، الذي يستخدم في خفض ضغط الدم المرتفع.

 

الوقاية من نزلات البرد

يمكن تناول الثوم على الريق ببلع فص مقشر من الثوم بنصف كوب ماء كل يوم صباحا، بهدف الوقاية من نزلات البرد وخصوصا في فصل الشتاء، حيث يعالج نوبات السعال والتهابات الحلق والأنف، ويزيد من مقاومة الجسم للمضاعفات الناتجة عن الإنفلونزا.

 

منخفض السعرات الحرارية

الثوم منخفض السعرات الحرارية، ولذلك فلا ضرر من تناوله يوميا ولن يؤثر إطلاقا على وزن الجسم، حيث يحتوي فص واحد من الثوم على 4.5 سعرات حرارية، و0.2 جرام من البروتين، و1 جرام من الكربوهيدرات.

فوائد الثوم على الريق

 

ماذا يفعل الثوم على معدة فارغة؟

استكمالا لتوضيح فوائد الثوم على الريق، قد يتساءل البعض ماذا يفعل الثوم على معدة فارغة؟ فهناك بعض المنافع المتحققة كالتالي:

  • تعزيز صحة الجسم بشكل عام لاحتواء الثوم على مركبات الكبريت والأليسين 
  • توفير العناصر الغذائية الضرورية للجسم، حيث يحتوي الثوم على المنغنيز وفيتامين ب 6 والسيلينيوم وفيتامين ج والألياف.
  • تقوية وزيادة كفاءة جهاز المناعة وقدرته على محاربة الأمراض ومسبباتها، مثل الانفلونزا ونزلات البرد وغيرها.
  • خفض ضغط الدم المرتفع، مما يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
  • خفض مستويات الدهون والكوليسترول الكلي والضار في الدم مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • تزويد الجسم بمضادات الأكسدة التي تساعد على التخلص من الجذور الحرة، مما يمنع الإصابة بالزهايمر والخرف وغيرها.
  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ومساعدة الجسم في التخلص من السموم والمواد الضارة المتراكمة.
  • تحفيز عملية مكافحة العدوى بما في ذلك الفطرية والبكتيرية والفيروسية.
  • تحسين صحة العظام، خاصة الأشخاص المصابين بهشاشة العظام.
  • تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان، خاصة سرطان القولون، وسرطان البروستاتا.