تفاقم الوضع الكارثي في رفح بفعل التهجير القسري والعمليات العسكرية التي قامت بها الأونروا
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في بيان لها أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا بسبب التهجير القسري والعمليات العسكرية المتكررة في منطقة رفح.
وفي ظل الأوامر الإسرائيلية الجديدة التي أصدرتها السلطات، تأثر أكثر من 300،000 شخص بإخلاءات قسرية في جميع أنحاء القطاع.
وأوضحت الأونروا أن البنية التحتية الصحية في رفح تعاني من تدهور مستمر، حيث تم إغلاق 10 نقاط طبية من إجمالي 34 نقطة تابعة للوكالة في هذه المنطقة، ورغم بقاء ثلاث مراكز صحية قائمة، فإن طاقتها الاستيعابية تقلصت بشكل كبير.
وتعاني العائلات المتضررة من الإخلاءات من أوضاع صعبة، حيث يفتقر الكثير منهم إلى المأوى والإمدادات الضرورية.
وفي ظل هذه الظروف القاسية، يواجه ما لا يقل عن 150،000 شخص تهجيرًا جديدًا، مما يعزز الحاجة إلى توفير مأوى وإمدادات إنسانية عاجلة.
وأكد جورجيوس بتروبولوس، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، أن الوضع الحالي وصل إلى مستويات طوارئ غير مسبوقة، وقال إن الأوامر الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى تهجير قسري لأكثر من 110،000 شخص، مما يتطلب استجابة فورية من المجتمع الدولي لتلبية احتياجات النازحين وتوفير الحماية للمدنيين المتضررين.