تزايد السخط الداخلي والتوترات الخارجية يصاحب وفاة رئيسي إيران

إبراهيم رئيسي
إبراهيم رئيسي

 

 

علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث تحطم مروحية في منطقة جبلية شمال غرب البلاد. 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحادث يترك البلاد دون اثنين من أكثر الشخصيات نفوذًا في وقت تتصاعد فيه التوترات الخارجية والسخط المحلي.

وتابعت الصحيفة بالقول إن وفاة رئيسي، الذي ينتمي إلى الجناح المحافظ، يأتي في فترة مضطربة بشكل خاص لإيران.

 فقد شهدت فترة رئاسته احتجاجات واضطرابات اقتصادية، وانخرطت البلاد في حرب ظل طويلة مع إسرائيل، التي ظهرت تبادلات الضربات المباشرة بين البلدين الشهر الماضي.

وتوقعت الصحيفة أن تسعى إيران إلى إظهار شعور بالسيطرة وفرض النظام بعد وفاة الرئيس رئيسي، وأن الانتخابات المبكرة ستتم بطريقة منظمة. 

وأشارت إلى تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي حول الحادث، مؤكدة أنه لن يكون هناك تعطيل لعمل الحكومة، وأن كبار المسؤولين سيظلون مسيطرين على الأمن القومي وأمن الحدود.

أخيرًا، لفتت الصحيفة الانتباه إلى أن رئيسي وحكومته المحافظة لم يتمتعا بشعبية كبيرة بين الإيرانيين، نظرًا لفرضهما القواعد الاجتماعية القمعية وقمع المعارضة بشكل عنيف، إضافة إلى تهميش الفصائل السياسية المتنافسة.