الأزهر عن أعضاء "تكوين": مزورون وسوابقهم في "الفيش والتشبيه " معروفة
قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على رواق الأزهر الشريف، أن القرآن الكريم تنزيل من الله عز وجل، ويجب أن يحفظ بمكانته ومهابته، والجيل الجديد يجب أن يعرف حقيقة دينه، بعيدا عن هؤلاء الذين يزعمون أنهم "تنويريين"، رغم أنهم يشغلون عقولنا عن قضايا هامة، فإعلان تكوين جاء في توقيت الهجوم من قبل الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "أهل مصر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب على قناة "أزهري"، أن أعضاء تكوين يقفون للبخاري والأحاديث النبوية ويتغاضون عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، فالصهاينة هم نازية العصر.
وتابع:"لا نمنع ما يسمى بالتجديد، والجميع له حق الحديث كما يشاء، ولكن النقطة عند "من يفكر في التجديد ?"، فأحد المؤسسين في هذه المؤسسة ينكر البعث، وينكر الجنة والنار، ويزعم أن القصص في القرآن بأنها أساطير، وبالتالي هؤلاء من يريدون تجديد الخطاب، وهذا مؤشر عن الفكر، الذين بمثابة تزوير".
كما أشار إلى أن أحد أعضاء "تكوين" يزعم أن المسجد الأقصى ليس في فلسطين بل في السعودية، وآخر منهم يتهم الدين الإسلامي بأنه يسفك الدماء، معقبا:"هؤلاء عندهم سوابق كثيرة والفيش والتشبيه لأصحاب هذا الفكر ومؤسسيه معروف ومختلف".