إيتمار بن جفير يُقتحم المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ طوفان الأقصى
اقتحم الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك، لأول مرة منذ "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي، في توقيت يتزامن مع "عيد الفصح الثاني الصغير".
وهذا الاقتحام أثار ردود فعل غاضبة فلسطينية وإقليمية، وجاء بعد اعتراف أيرلندا وأسبانيا والنرويج بدولة فلسطين واستدعاء إسرائيل سفيريها من هذه البلدان.
وفي الوقت نفسه، قام مستوطنون بحماية من الشرطة الإسرائيلية بالاقتحامات في الساحات الشرقية للمسجد.
وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين اقتحموا المسجد وتم منع المصلين من الدخول والصلاة في باحاته، وضيق الخناق على الطلاب المتواجدين للدراسة في المدارس داخل المسجد.
ودعت جماعات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات خلال "عيد الفصح الثاني/الصغير".
وفي سياق متصل، جرفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قطعة أرض في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة لإقامة احتفال "عيد الشعلة" المقبل.