الأكل المناسب لالتهاب الأمعاء عند الكبار.. 9 أطعمة صديقة للجهاز الهضمي
الأكل المناسب لالتهاب الأمعاء عند الكبار، محل بحث العديد من الأشخاص وخصوصا الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي وآلام في الأمعاء، فالأمعاء الصحية تعني الهضم الصحي، ولكنها مرتبطة أيضا بما هو أكثر من ذلك بكثير، حيث ترتبط صحة الأمعاء بالجهاز المناعي، ووظائف المخ، وصحة القلب، وحتى صحة العقل، ولذلك يحتاج الأكل المناسب لالتهاب الأمعاء العديد من الأطعمة الصحية في النظام الغذائي.
الأكل المناسب لالتهاب الأمعاء عند الكبار
يحتاج الأكل المناسب لالتهاب الأمعاء عند الكبار أن يحتوي على نسبة عالية من الألياف والدهون غير المشبعة والبروبيوتيك، وفي المقابل يتم الابتعاد تماما عن الأطعمة فائقة المعالجة والتي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة والدهون المشبعة، وكذلك المشروبات الكحولية، ومن الأطعمة المفيدة لصحة الأمعاء ما نوضحه لكم وفقا لتقرير منشور على موقع Eat This Not That كالتالي:
الزبادي والتوت
الزبادي وجبة خفيفة صديقة للأمعاء بسبب محتواه الغني بالبروبيوتيك، الذي يدخل البكتيريا المفيدة إلى الجهاز الهضمي، كما تلعب هذه البروبيوتيك دورًا حاسمًا في موازنة ميكروبيوم الأمعاء، والمساعدة في الهضم، وتعزيز جهاز المناعة، ولذلك يمكن دمج الزبادي مع التوت وتناوله على الفطار أو العشاء.
الحمص والجزر
الحمص مع شرائح الجزر وجبة خفيفة ضمن الأكل المناسب لالتهاب الأمعاء عند الكبار، حيث التركيبة الغنية بالألياف ووجود البقوليات المعززة للصحة، كما تعمل الألياف الموجودة في الحمص كمضاد حيوي، وتغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على توازن الجهاز الهضمي، وعلاوة على ذلك يحتوي الجزر على نسبة عالية من الألياف وصبغة نباتية تسمى بيتا كاروتين مفيدة لصحة الأمعاء.
اللوز
اللوز أحد أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن تناولها كوجبة خفيفة، حيث يفيد صحة البشرة، ويساعد في إدارة الوزن، ويحسن صحة الأمعاء، ووفقا لدراسة نشرت في التطورات الحالية في التغذية، يحتوي اللوز على كميات جيدة من الدهون غير المشبعة والألياف والبوليفينول مما يجعله مفيدا للغاية لصحة ميكروبيوم الأمعاء، كما وجدت دراسة أخرى، نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أن تناول اللوز يمكن أن يساعد في زيادة الأحماض الدهنية التي تسمى الزبدات، والتي يمكن أن تساعد في حماية بطانة القولون وتحسين صحة الأمعاء بشكل مباشر.
اللبن الرائب
اللبن الرائب أو اللبن المخمر يحمل الكثير من البروبيوتيك الصحي للأمعاء، فهو خليط غني من البكتيريا المفيدة والخميرة، ولا تؤدي عملية التخمير إلى زيادة محتوى البروبيوتيك فحسب، بل تجعله مصدرًا غنيًا لللاكتاز، وهو إنزيم يكسر اللاكتوز، وبالتالي يقلل من أعراض عدم تحمل اللاكتوز لدى الأفراد."
الفشار
هذه الوجبة الخفيفة اللذيذة قد يكون لها فوائد صحية قوية جدًا للأمعاء، حيث يحتوي الفشار على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان بشكل طبيعي، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم وتحسين صحة الميكروبيوم المعوي.
الأفوكادو
استكمالا لتوضيح الأكل المناسب لالتهاب الأمعاء عند الكبار، سيكون الأفوكادو وجبة خفيفة لذيذة وصحية للأمعاء مكونة من شرائح الأفوكادو، حيث يحتوي على الألياف القابلة للذوبان، مما يسهل نمو البكتيريا الصحية في الأمعاء، وبالتالي يدعم عملية الهضم ويعزز انتظام الأمعاء، كما يوفر الأفوكادو الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية، مما يجعلها خيارًا استثنائيًا لصحة الأمعاء والتوازن الغذائي العام."
بذور الشيا
تحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من الألياف والدهون الصحية، وكلاهما يمكن أن يساعد في تحسين صحة الأمعاء، ولذلك ينصح بوضع بذور الشيا في الزبادي أو العصير أو حتى الماء، وتناولها وجبة خفيفة وسريعة وصحية أثناء التنقل.
التفاح
يحتوي التفاح على الألياف، وخاصة البكتين، والتي أظهرت الدراسات أنها يمكن أن تساعد في تحسين ميكروبات الأمعاء، كما يمكن أن يؤدي أيضًا دمج شرائح التفاح مع زبدة الجوز إلى جلب المزيد من الألياف والدهون الصحية، وهما عنصران مغذيان يمكن أن يساعدا أيضًا في تحسين أمعائك.
العدس
العدس، كونه من البقوليات، مليء بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهذه الألياف تساعد في تعزيز حركات الأمعاء الصحية ومنع الإمساك، وبالتالي الحفاظ على نظام هضمي صحي، كما يعد العدس أيضًا مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي والمعادن الأساسية مثل الحديد والمغنيسيوم، والتي تساهم في الصحة العامة والعافية.