ضياء رشوان: إسرائيل تحاول أن تلوح بأن التقصير ليس من جانبها
أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مجلس الحرب في إسرائيل نتيجة ضغوط كثيفة عليه، ومنها ردود الأفعال المصرية القوية، دعا إلى العودة لطاولة المفاوضات، وإسرائيل تعد مسودة جديدة للاتفاق مع حماس، منوها أن إسرائيل تحاول أن تلوح بأن التقصير ليس من جانبها من خلال هذه التحركات.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مصر حريصة أن تأكد أن إسرائيل غير جادة في التفاوض، ولو كانت هناك جدية من جانب إسرائيل كان سيتم التوصل لاتفاق.
وقال، إن حركة حماس عندما أعلنت الموافقة على الاقتراح بشأن وقف إطلاق النار، أعلنت إسرائيل في نفس اليوم عدم الموافقة على المسودة وبعدها دخلت وبدأت تسرب معلومات بأن مصر تلاعبت بالمسودة، وهذا غير حقيقي.
وعن تقرير سي إن إن المسيء عن مصر، قال: "التقرير من الناحية المهنية خاطئ، لأن المفاوضات بها 4 أطراف، وهم مصر وإسرائيل وأمريكا وإسرائيل، ولو كان التقرير صحيحا لأيدته مثلا أمريكا أو إسرائيل ولكن هذا لم يحدث".
وأردف: "وارد مثلا يكون التقرير صحيح لو طرف واحد من الأطراف أيده، ولذلك لا يليق بمواقع صحفية كبرى أن تعتمد على مصادر مجهلة، فمصر دخلت وخاضت جميع الوساطات السابقة في الحروب الإسرائيلية على غزة".
وعن التهديد المصري بالانسحاب من المفاوضات بين مصر وحماس، قال: "مصر لوحت بالانسحاب بسبب استمرار حالة التشكيك وإشاعة الأكاذيب لافساد جو المفاوضات.. الجانب الإسرائيلي منذ أسابيع قليلة هاجم الطرف القطري، ثم الآن يهاجم الطرف المصري.. وبدون الطرف المصري والقطري لا يوجد وسطاء يتحدثوا مع أمريكا وإسرائيل وحماس، وبالتالي لن تكون هناك مفاوضات أصلا".