فلسطين تثير توترات في أوروبا.. صمت ألمانيا وانتظار البرتغال وفرنسا
أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا عزمها الانضمام إلى أكثر من 100 دولة عضو في الأمم المتحدة التي تعترف بالدولة الفلسطينية، وبينما تظهر بعض الدول استعدادها لمتابعة خطواتها، تختار دول أخرى الصمت، مثل ألمانيا، التي تضم أكبر جالية فلسطينية.
أشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى دعم الديمقراطيين الاشتراكيين للاعتراف بدولة فلسطين.
وأكدت الحملة الفلسطينية في برلين أن هذه الحقيقة تبرز عزلة ألمانيا في أوروبا، وتنبه إلى استمرار دعمها لإسرائيل رغم انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها.
كما أن البرتغال تنتظر الوقت المناسب لاتخاذ خطوتها، مؤكدة على دورها كوسيط في العملية.
وتجري محادثات مع الدول المتقدمة بالاعتراف، وأيضًا مع الدول المترددة في هذه الخطوة، مع مراعاة مواقف الاتحاد الأوروبي.
وترى فرنسا أن الوقت لم يحن بعد للاعتراف بفلسطين، نظرًا لعدم توفر الظروف المناسبة لتحقيق تأثير فعّال على عملية السلام.
لكن وزير الخارجية الفرنسي يصر على أن الاعتراف ليس محظورًا، ويجب أن يكون أكثر من موقف رمزي.
تأتي هذه التطورات في سياق استقبال وزير الخارجية الفرنسي لنظيره الإسرائيلي في باريس، في ظل توترات مستمرة بين البلدين، خاصة بعد طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال ضد قادة إسرائيليين وفلسطينيين بتهم جرائم ضد الإنسانية.