كيف نتخلى عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي؟
كيف نتخلى عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي؟.. يقضي الكثير من الأشخاص وقتًا طويلًا في تصفح ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، الأمر الذي قد يصل حد الإدمان لدى البعض، في حين يتعرض البعض الأخر للشعور بالحزن أو الغضب أو الغيرة عند مشاهدة فيديوهات لأصدقائهم أو لغيرهم من صانعي المحتوى والتي قد تعكس جانبًا مثاليًا من حياتهم، كالسفر والمشتريات والأماكن التي يزوروها، ونتعرف خلال التقرير التالى على كيف نتخلى عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي؟.
كيف نتخلى عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي؟
كيف نتخلى عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي؟.. وقد يسفر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة أخبار الأصدقاء وإنجازاتهم، ومن ثم مقارنتها بالحياة الشخصية، عن الإصابة بالإكتئاب.
ويطلق مختصون على الرغبة الدائمة في قضاء المزيد من الوقت في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، مصطلح التمرير السلبي، مقدمين بعض النصائح للتحكم والسيطرة على الوقت الذي يهدر في تصفح حسابات أشخاص أخرين.
ويقترح خبراء حذف تلك التطبيقات من الهاتف نهائيًا، في حين يقترح آخرون عدة خيارات أخرى للتحكم في استعمال تطبيقات التواصل الاجتماعي، إذا لم يرغب المستخدم في حذفها بشكل نهائي، ومن أبرز هذه الخيارات ما يلي:
تغيير طريقة المشاركة، فيؤكد أخصائيون أن التمرير السلبي يمكن أن يوقع الشخص سريعًا في فخ المقارنة مع الآخر واليأس، وينصحون بضرورة تعلُم أشياء جديدة، من خلال استخدام الإنترنت، بدلًا من التمرير السلبي، كأن نخصص وقتًا لتعلم مهارة جديدة من خلال اليوتيوب، أو نقوم بالبحث عن المعلومات عن الموضوعات التي تشغل بالنا أو نتواصل مع أشخاص لديهم نفس اهتماماتنا.
تنظيم المحتوى، ويوصي الخبراء بضرورة التفكير الجيد في كيفية تأثير الحسابات التي نتابعها على حالتنا المزاجية وأفكارنا، وهل هذا المحتوى يثير الغيرة بداخلنا، أو يشعرنا بأننا أقل من الآخرين.
ويشير الخبراء إلى أن غالبية تطبيقات الوسائط الاجتماعية تتيح خاصية السماح بظهور موضوعات معينة وحجب أخرى، دون أن إلغاء صداقة شخص ما، لكي نتجنب رؤية محتواه.
الحذف، ويعتقد خبراء أن عدم الإفراط في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، يتطلب حذفها بشكل كلي من الهاتف، منوهين إلى أنه لا يوجد اى إلزام على المستخدم أن يستعمل كافة التطبيقات التي يقوم بتنزيلها، وينصح هؤلاء الخبراء في حال تضررك من استخدام أي تطبيق معين خلال أوقات محددة، بحذفه من الهاتف، وتنزيله فقط وقت الحاجة إليه.
كما يوصون في حال أن قرر الشخص الاحتفاظ ببعض التطبيقات، بإيقاف تشغيل الإشعارات، أو تشغيل خاصية عدم الإزعاج.